ملخص الجهاز:
"com فکرة سیادة القانون فی ظل تعالیم الحیاة الرضویة مسعود خدیمی 1 الخلاصة: تتناول هذه المقالة وتغور فی البحث عن الطریقة الرضویة فی الحیاة وإبراز النقاط المهمة فیها وتتجلی ضرورة هذه المقالة فی إظهار الأضرار الناجمة للمجتمع الإیرانی فی موضوع القانون والقواعد التی تحکمه والأسالیب الممکنة والآلیات الصحیحة لإصلاح الحیاة لتکون مطابقة للمنهجیة الإسلامیة وتری هذه المقالة بإن النظریة الإسلامیة مبنیة علی أساس ان القوانین الإلهیة هی السائدة والحاکمة علی نظام الوجود وبطبیعة الحال فإن الإنسانیة قد أذعنت الی إن واحد من العوامل التی تؤدی الی إیجاد مجتمع منظم هو خضوع الحکام والقادة لسلطة وسیادة القانون وعلیه نری إن المعصومین(ع) کانوا أحرص الناس هلی تطبیق القوانین الإلهیة والخضوع لها وذلک من أجل حث الأمة علی إحترام القانون وجعله المحور الأساسی الذی یجب أن یلتف حوله الجمیع من دون أی إستثناء یذکر وفی هذا الإطار فقد قامت هذه المقالة بدراسة مواضیع ذات صلة بهذا الأمر من أهمها طبیعة وشکل القانون فی الإسلام والمشرع والتشریع فی الإسلام والامور المختصة بالله تعالی ودور الإنسان فی عملیة التشریع وتشریع القوانین الثابتة والقوانین المتغیرة وأهمیة وضرورة سیادة القانون فی المجتمع واصول واسس سیادة القانون والمساواة والحریة الفلسفیة والحریة القانونیة وحقوق الإنسان وقوننة سیادة القانون والقواعد والمرتکزات الأولیة لسیادة القانون فی المجتمع وتقویة الأصول الإیمانیة ومراقبة النفس والأعتقاد الراسخ والدائم بالرقابة الإلهیة والأسالیب والطرق المنهجیة فی سیادة القانون والمناهج والآلیات المعرفیة والطرق والمناهج السلوکیة والطرق والمناهج العاطفیة."