هاجس الغربة عند أبی إسحاق الإلبیری مقالة

مؤلف: یداللهی فارسانی، عباس ؛ رضاپور، زینب ؛

دراسات الادب المعاصر شتاء 1393- العدد 24 ، العلمية - البحثية (Ministry of Science/ISC (‎18 صفحة - من 9 إلی 26 )

الکلمات المفتاحية: الزهد الاغتراب أبی إسحاق الإلبیری الشعر الأندلسیالاغتراب أبي إسحاق الإلبيري الشعر الأندلسي الشاعر شعر الإلبیری ی ال الشعر شعره

خلاصة:

تعتبر الغربة والشعور بالوحدة من المضامین العریقة فی الأدب الذی نشأ نتیجة التدهور فی الأوضاع السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة فی المجتمعات البشریة. یستهدف البحث دراسة ظاهرة الاغتراب؛ مفهومه، بواعثه وأصدائه فی شعر أبی إسحاق الإلبیری. لقد عاش الشاعر بیئة حفلت بالصراعات السیاسیة والفکریة والعقیدیة والتزمت الدینی مما هیأ الأرضیة المؤاتیة لظهور هاجس الغربة والانعزال فی شعره. اعتمدنا فی البحث علی دیوانه الشعری لتحلیل الاغتراب وتمثیل نماذجه لدیه. أخیرا خلص البحث إلی أن العاملین الهامین قد أسهما أعظم إسهام فی نزوعه نحو الاغتراب؛ هما الدین والتدهور الخلقی والاجتماعی. من ثم حفل شعره بالثورة والتمرد علی الأعراف السائدة دفعا للبذخ والترف والتیارات الإلحادیة فی المجتمع. من أهم أصداء الغربة فی شعره، الاغتراب الدینی، والمکانی، والاجتماعی والروحی.تعتبر الغربۀ والشعور بالوحدة من المضامین العریقۀ فی الأدب الذی نشأ نتیجـۀ التـدهور فی الأوضاع السیاسیۀ والاجتماعیۀ والاقتصادیۀ فی المجتمعات البشریۀ. یستهدف البحث دراسۀ ظاهرة الاغتراب ؛ مفهومه ، بواعثه وأصدائه فی شعر أبی إسحاق الإلبیری. لقد عاش الشاعر بیئۀ حفلت بالصراعات السیاسیۀ والفکریۀ والعقیدیـۀ والتزمـت الـدینی ممـا هیـأ الأرضیۀ المؤاتیۀ لظهور هاجس الغربۀ والانعزال فی شعره . اعتمدنا فی البحث علی دیوانه الشعری لتحلیل الاغتراب وتمثیل نماذجه لدیه . أخیرا خلـص البحـث إلـی أن العـاملین الهامین قد أسهما أعظم إسهام فی نزوعه نحو الاغتـراب ؛ همـا الـدین والتـدهور الخلقـی والاجتماعی. من ثم حفل شعره بالثورة والتمرد علی الأعراف السائدة دفعا للبذخ والتـرف والتیارات الإلحادیۀ فی المجتمع . من أهم أصـداء الغربـۀ فـی شـعره ، الاغتـراب الـدینی، والمکانی، والاجتماعی والروحی .

ملخص الجهاز:

"ومن نماذج قوله ما یقول : وکم من مجیب کان فیهـا لصـارخ تجاب إلی جدوی یدیه السباسـب وکم مــــن نجیـب أنجبته وعـالم بــأبوابهم کانــت تنــاخ الرکائــب لعهدی بــها مبیضۀ اللیل فاغتدت وأیامـــها قــد ســودتها النوائــب وما کان فیهـا غیـر بشـری وأنعـم فلم یـبق فیهـا الآن إلا المصـائب وکم بلغت فــیــها الأمانی وقضیت لصـــب  لــــبانات بهـــا ومـــآرب وأین بحـار العلـم والحلـم والنـدی وأیـن الأکـف الهامیـات السـواکب وأن قـد قسـت أکبـادکم وقلـوبکم ومــا مـــنکم داع إلــی الله راغــب لشـکلـــکم أولــی وأجــدر بالبکــا عــلی مثلـه حقـا تقـوم النـوادب (الإلبیری، السابق : ٨٨-٨٧-٨٦) تبین لنا من خلال هذه المقطوعۀ أن الشاعر المغتـرب یـنم عمـا انتابـه مـن الوحـدة والوحشۀ والسقم والحزن ، فقضی ردحا من الزمن فی الصراع المحتـدم مـن الحیـاة والتـی حاول فیها فرض النفس المغتربۀ علی الکون والوجود. ومن نماذج شعره ما یقول : حللــت بــه فــنفس مــا بنفســی وأنســنی فمــا استوحشــت فیــه وکـــم ذیـــب نــــجاوره ولکـــن رأیــت الــذئب أســلم مــن فقیــه ولـــم أجـــزع لفقـــد أخ لأنـــی رأیــت المــرء یــؤتی مــن أخیــه وأیأســـنی مـــن الأیـــام أنـــی رأیـت الوجـه یزهــد فـی الوجیــه فــــآثرت البعـــاد عـــی التـــدانی لأنــی لــم أجــد مــن أصــطفیه (الإلبیری، السابق : ٨٤-٨٣) یتبین لنا مما سبق أن الإحباط الاجتماعی من أهم الأسباب التی ساقته نحو الانعـزال الاجتماعی، وظهرت أصدائه فی دیوانه الشعری حیث نشاهد نمطا من الصراع المریـر بـین ذاته والبیئۀ المحیطۀ به التی تتمثل من خلال عدم الشـعور بالانتمـاء والقلـق أو بالشـعور بفقدان المعنی واللامبالاة ومرکزیۀ الذات والانعزال الاجتماعی(خیری حافظ ،١٩٨٠م ،٩٧)، فصب جام غضبه علی الساسۀ والمتنفذین وأصحاب الثروات الهائلۀ الذین یحاولون انحراف المجتمع الإسلامی عن أسسه الدینیۀ والعقائدیۀ."

استلام ملف الإرجاع :
(پژوهیار, , , )

تحميل
تحميل HTML

رابط قصير:

صفحة:

دخول / الاشتراک

تحتاج الدخول لعرض محتوى المقالة. إذا لم تكن عضوًا ، فتابع من الجزء الاشتراک.

دخول