ملخص الجهاز:
"التوحید:هل المراد من الدولة الاسلامیة الدولة التی تطبق النظام الاسلامی کما هو الحال فی الجمهوریة الاسلامیة؟ الدمرداش:نعم،من البدیهی عند ما نقول دولة اسلامیة لیس لمجرد وجود المسلمین فیها و انما دولة تحتکم الی منهج الله.
المعارضة تأریخیا التوحید:وصفت المعارضة فی التاریخ الاسلامی بصفات الفتنة و الخروج علی السلطات و غیرها،فهل یعد هذا الغاء للتعددیة و الحریة الفکریة و السیاسیة أم هو شیء آخر؟ الدمرداش:فی الحقیقة أن النظام الاسلامی کما طبق فی دولة الخلافة بدءا من الدولة الامویة،قام علی معادلة صعبة و غریبة،هذه المعادلة بعد أن حجبت حق الائمة(ع)فی الحکم و ادعت ان الامر شوری،عادت و قیدت الشوری بمصطلح أهل الحل و العقد.
أزمة السلطة التوحید:هل تعتقد ان اشکالیة العلاقة بین المعارضة و السلطة ترجع الی وجود أزمة مستعصیة فی بعض البلدان بین السلطة و الشعب؟ الدمرداش:هذه الحقیقة ناصعة و محل تسلیم و هی ذات ما قدمته من أن السلطة لما اغتصبت و فقذت شرعیتها خافت من الجماهیر و اضطرت ان تلجأ الی تکمیم الجماهیر و ابدعت و احتالت فاختارت للتکمیم لجانا شرعیة الصورة اسمها أهل الحل و العقد.
الحرکات الاسلامیة التوحید:الملاحظ وجود أکثر من رأی حول طبیعة العلاقة بین السلطة و المعارضة،فالبعض یری ان اللوم یقع علی کاهل المعارضة و یبرر للسلطة ممارساتها التعسفیة،و هناک من یضع اللوم علی کاهل السلطة و یبرر للمعارضة أفعالها،فالی أی القولین تضمون رأیکم؟ الدمرداش:اللوم متبادل من حیث الآتی.
التوحید:یرجع البعض ظاهرة الارهاب التی تفشت فی الحیاة السیاسیة فی بعض البلدان الاسلامیة الی کل من الحکومة و المعارضة معا،ألا یعتبر هذا الرأی متعسفا بحق المعارضة التی صارت موضوعا للارهاب الحکومی؟ الدمرداش:الرأی متعسف و الذی أصدره یرید أن یتخلص من مسؤولیة تحدید الحقائق."