خلاصة:
يهدف البحث الحالي إلى تعّف مظاهر السلوك السلبي والأكثر منها انتشاراً لدى تلاميذ
الصف السادس الأساسي ء وإلى تحديد أساليب الضبط المستخدمة من قبل المعلمين و معرفة
فيما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب الضبط المستخدمة من قبل
المعلمين تبعاً لمتغير الجنس والمكان .
ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بإعداد استبانة مكونة من بعدين ٠ البعد الأول يتناول
المظاهر السلبية للسلوك داخل غرفة الصف ء٠ والبعد الثاني يتتاول أساليب الضبط
المستخدمة في التعامل مع هذه المظاهر من قبل المعلمين
تكونت عينة الدراسة من ( 152 ) معلماً ومعلمة من معلمي الصف السادس الأساسي في
محافظة حمص تم اختيارهم بالطريقة القصدية لوجود بعض المناطق غير الآمنة والتي
لايمكن الوصول إليها.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لأنه الأكثر ملاعمة لمثل هذه الدراسة .
وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية :
أ-بالنسبة للمظاهر السلبية للسلوك :بلغ عدد مظاهر السلوك السلبي (21)مظهراً وبلغ
المتوسط الحسابي العام لهذه المظاهر (3,45)وهي بدرجة متوسطة ء واحتل التحدث من دون
استئذان المرتبة الأولى بمتوسط حسابي قدره (3,88)واحتلت الحركة الزائدة في غرفة الصف
المرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره(3,84) في حين احتل تحدي المعلم المرتبة الثالثة
بمتوسط حسابي قدره(3,81).
ب-بالنسبة لأساليب الضبط المستخدمة احتل الأسلوب الوقائي المرتبة الأولى من بين أساليب التعامل مع التلاميذ داخل غرفة
الصف بمتوسط حسابي قدره(4,46) و يشير إلى درجة مرئفعة ٠ أما الأسلوب الداعم فقد
احتل المرتبة الثانية بمتوسط حسابي قدره(4,04) و يشير كذلك إلى درجة مرتفعة واحتل
الأسلوب التصحيحي المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدره (3,43) ويشير إلى درجة متوسطة
وكان أقل الأساليب استخداماً .
ج-بالنسبة للفروق في أساليب الضبط تبين مايلي :
-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05في الأسلوب التصحيحي لصالح الذكور.
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05في أساليب الضبط وفقاً لمتغير مكان
المدرسة لصالح مدارس المدينة في الأسلوبين الوقائي والداعم .
عدم وجود فروق وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05في الأسلوب التصحيحي
تبعاً لمتغير مكان المدرسة
-عدم وجود فروق وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05في أسلوب الضبط
الوقائي والداعم تبعاً لمتغير الجنس .
ويقترح الباحث ضرورة إجراء دورات تدريبية للمعلمين حول كيفية التعامل مع التلاميذ
بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تفعيل الحوار مع التلاميذ .