ملخص الجهاز:
کناس الطرقات سعد محمود مخلوف يـا کنـاس الطرقـات القـادم مـن وجـع الناس علي سفر الآهات وقمامة ماضيهم تت مطي في الطرقات قد ناس الليل ، وأنت بکف الوقت وبقايا الأمس مبعثرة رقم ملغي لا الريح تزيل عفونت ها، أو تخفيها زار الأحزان علي کل الصفحات تت صيدها تلک النظرات!
لماذا عري والشمس الحافية الحبلي، ما احت اجت ه الأنفس في لحظات وذباب مست اء لبقايا کانت مست وره *** يا کناس الحارات فلا تحزن سکن الکناس لفيء جدار، لا يدري فالوقــت عجــوز، والأحــلام کطاولــة أهوام أم علل تخرج من بين الأعشاب الأموات ثقب تت نهد فيه الريح *** وضب يسلک أحجارا..
والکناس يغيب وراء دخان السيجاره کم أرضا تعلو فوق دماک لکأن سفور الصمت يراود أغواره کم عينا تدمع حين تراک ست ظل غريبا بين الناس، وبين وحـوش خبرني!
الصمت خبرني کيف يکون الليل وترحل مهزوما وکيف يذوب الفجر يأخذک القهر إلي بئر الحسرات وکيف تؤاخي بين رماد الوقت *** وبــين الحــيرة والفقــر المحبــوس بظلــم غرق الکناس بطير سنونو الناس يلهو، يهبط، يعلو، يجري صوب الله خبرني فيراود نفسا في الت خمين کيف تنوس الروح علي أعت اب سنين کيف سيغوي الربا!!
مات علي درب مناسکها الإحساس ويسائل مملکة الت کوين آه من عمق جنون الوقت کيف يکون سنونو؟!
يراود يأسا مت شحا بلهيب الدمع کيف يجاهد کي ترضي کأنه يسکن ليل الخمارات أمم ، لا تعرف ما معني الخطرات!!
*** تفکيرک يرکب رمل الغربة يا کناس الطرقات بهم الدنيا لا الکت ب الملقاة تبايعها، أماه، يأخذک العمر قت يلا ولا شعر الأموات تذروک الريح علي کل الحارات