خلاصة:
هذا البحث الموسوم ب" مقاصد الشريعة النشأة والتطور " هدفت منه تعريف القراء عامة وطلبة العلم خاصة بالطريقة
والكيفية التي نشأ وتطور بها هذا العلم عبر العصور والأزمان حتى صار علما مستقلا, له أصوله وقواعده ومؤلفاته .
ومما لاشك فيه أن " علم مقاصد الشريعة " والذي عرِّف بأنه هو: المعاني والأهداف والحكم الملحوظة للشارع
في تشريعه للأحكام أو معظمها أو الأسرار التي أودعتها تلك الأحكام " من أهم العلوم الشرعية , والتي لا يُستغنى عنها,
خاصة لمن أراد استنباط الأحكام, ومعرفة مراد الشارع الحكيم .
وقد اعتم دت في هذا البحث المنهج التاريخي التحليلي. والتزمت فيه أخذ المادة العلمية من مصادرها , وعزوت
الآيات إلى سورها , وخرجت الأحاديث من مظانها , وترجمت للأعلام قدر المستطاع خشية الإطالة .
وقسمته إلى مقدمة وتمهيد ,وثلاثة مباحث تحتها مطالب , وخاتمة , وفهرس للمصادر والمراجع.
وأهم ما توصلت إليه في هذا البحث هو: أن هذا العلم مر بمراحل ثلاث :
المرحلة الأولى : مرحلة عدم تميزه واختلاطه بغيره من العلوم .
المرحلة الثانية : تميزه عن غيره من العلوم واختلاطه بعلم أصول الفقه ضمن أبوابه ومباحثه. المرحلة الثالثة : مرحلة
انفصاله عن غيره تماما, واختصاصه بالتدوين والتأليف والتقعيد حتى وصل إلى الصورة المعهودة والمعروفة الآن،
فأصبح بعد ذلك علما منفصلا , له أصوله وقواعده ومؤلفاته التي اختص بها كغيره من سائر العلوم .
As many Islamic Science,the science of Maqasid alsharie (spirit of juristdiction) emerged gradually. By revewing its history you can recognize that its foundations was scattered in the Quran, prophetic tradition and combinions tradition (and thought) Later on by gradient it developed in scholars writings and books to reach further in the science of Usul al-feqih(the foundation of Islmic juristprodence) at this stage it was familiar,formal and well recognize.
It has become a science in its current form that has its foundations and writings which difine it from other sciences