ملخص الجهاز:
إن أصحاب هذه الفلسفة لم يقيموا آراءهم على أساس المفاهيم المقدّمة على التجربة، وإنما على التجربة الحيّة، ولذلك حيث تدور الأمور على محور التجربة، وحيث كان الإنسان جزءاً منها، فإن كلّ شخصٍ يحظى ـ بالنظر إلى قابليّاته ـ بفرصته في التكامل والوصول إلى الغاية.
يذهب علماء هذا المذهب إلى الاعتقاد بقدرة الإنسان على فهم الحقائق، مع توضيح أن معرفتنا ـ بسبب التغيّر والتحوّل المستمرّ للعالم والإنسان في إطار النزعة العملانية ـ محدودة ونسبية أبداً، وأن الحقيقة المرتبطة بهذا المكان آنيّة ورَهْنٌ بواقع الفرد وحالته الراهنة.
وعلى هذا الأساس فإن البراغماتية بوصفها فلسفةً تجريبية تعود بجذورها إلى أفكار الفلاسفة الإغريق، من أمثال: (أبيقور)( 484 )، والمفكِّرين الجُدُد، من أمثال: (فرانسيس بيكون)( 485 )، و(رينيه ديكارت)( 486 )، و(إيمانوئيل كانت)( 487 )، و(ديفد هيوم)( 488 )، و(جون ستيوارت ميل)( 489 )، و(فريدريش هيجل)( 490 )، و(كارل ماركس)( 491 )، و(آرثور شوبنهاور)( 492 )، وبعض الفلاسفة الآخرين.
لقد كان جون ديوي ـ وهو من علماء هذه الفلسفة ـ يذهب من منطلق الرؤية العلمية إلى الإيمان بأصالة التكامل الدارْوِينية، ويؤكِّد على التطوُّر التدريجي في المجتمع.
) انظر: ويليام جيمز، پراگماتيسم (البراغماتية): 66 ـ 67، ترجمه إلى اللغة الفارسية: عبد الكريم رشيديان، نشر علمي فرهنگي، طهران، 1370هـ.
ش. ) انظر: ريتشارد رورتي، أولويت دموكراسي بر فلسفه (أولوية الديمقراطية على الفلسفة): 12، ترجمه إلى اللغة الفارسية: خشايار ديهيمي، نشر طرح نو، ط2، طهران، 1385هـ.
) انظر: وليم جيمس، پراگماتيسم (البراغماتية): 57، ترجمه إلى اللغة الفارسية: عبد الكريم رشيديان، نشر علمي وفرهنگي، طهران، 1370هـ.
ش. ) انظر: ريتشارد رورتي، أولويت دموكراسي بر فلسفه (أولوية الديمقراطية على الفلسفة)، ترجمه إلى اللغة الفارسية: خشايار ديهيمي، 1385هـ.