ملخص الجهاز:
بعد الثورة الإسلامية التي فجّرها الإمام الخميني، والدولة المباركة التي حقّقها الله على يديه، عزَّ الإسلام في أمّته وعزَّ خارجها، وصار القوة المهابة عالميّاً، وعرف المسلمون الطالبون للحقيقة مكانة دينهم القويم، وحاجتهم وحاجة العالم كلّه له، وألاّ إنقاذ ولا نجاح للعالم كلّه إلاّ به، وارتفع صوتهم بالدعوة إليه، وبدأت واشتدت مقاومتهم من أجله، وهان عليهم أن يبذلوا التضحيات الجسام بدافع حمايته والشعور بضرورة حاكميته.
*ما هو تقييمك لدور قائد الثورة الإسلامية، آية الله السید علي الخامنئي في استمرار وازدهار الحركة والمقاومة الإسلامية؟ إنّ لسماحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والدولة المباركة -بما وهبه الله عزَّ وجلّ - من مواصفات القيادة الإسلامية الناجحة، من درجة عالية من فقه وعدالة وتقوى وخبرة وكفاءة وشجاعة في الحقّ وإخلاص لله، وإيمان متجذّر بقيمة الرسالة الإلهية، وعدم المجاملة على حساب الحق للصديق، وعدم الضعف أمام العدوّ؛ ما جعله الحاميةَ الحق لخط الثورة والدولة وقيمهما ومبدئيتهما، وحاكمية الإسلام، والمفجّر لقابليات الشعب الإيراني العظيمة، وقابليات الأمّة على خط الإسلام والمقاومة من أجله، والنهوض الدائم بمستوى قوة الشعب الإيراني والأمّة وعظمتها، والضخ لروح الثقة والاعتزاز فيهما، وروح الهزيمة والاندحار في الأعداء.