ملخص الجهاز:
شجرة المقاومة أزهرت والشعوب تقطف ثمارها تلقى الأمينُ العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله برقية تهنئة من رئيس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة محمود أحمدي نجاد بذكرى الانتصار في حرب تموز عام ٢٠٠٦، مباركًا لللبنانيين وللمقاومة بالانتصار.
وقال الرئيس نجاد في برقيته، «أتوجّه إلى سماحتكم وشعب لبنان الشقيق البطل بأطيب التهاني بذكرى الانتصار المشرّف للمجاهدين الأبطال والمضحّين في المقاومة الإسلاميّة في حرب الـثلاثة والثلاثين يومًا»، لافتاً الى أن «الذي تحقّق إنّما هو في ظلّ العناية الإلهية وقيادة سماحتكم الفذّة والجهاد الذي خاضَهُ المقاتلون الأعزاء في المقاومة الباسلة لشعب لبنان المظلوم وبفضل الدماء الزكيّة التي بذلها الشهداء الأعزاء».
كما أوضح الرئيس الإيراني أنه لا شكّ أنّ حرب الـثلاثة والثلاثين يوماً تشكّلُ فتح الفتوح بالنسبة للمقاومة في لبنان والمنطقة، حيث استطاعت المقاومة سحقَ هيمنة الكيان المحتل، لافتًا إلى أنّ «نتيجة هذه الحرب المفروضة كانت العزّة والرفعة للشعوب والذل والهوان لجبهة الاستكبار وحماتها».
إلى ذلك، رأى الرئيس الإيرانيّ أنّ «شجرةَ المقاومة أزهرت اليوم، وباتت شعوب المنطقة تقطف من ثمارها الطيّبة».