ملخص الجهاز:
والسيد القائد في حديثه أمام الجامعيين يؤكد على دور من يسمونهم "المثقفين" ويسميهم آخرون "أنصاف المثقفين" في ظاهرة التخلّف هذه.
هذه المسألة التي يشير إليها العبد الصالح لم تقتصر على بلد دون بلد في العالم الإسلامي، بل إنها ظاهرة عمّت أمتنا بعد عصر الاستعمار.
من المحاور الهامّة التي تستطيع أن توحّد العالم الإسلامي هي تعاونه للقضاء على هذا التخلّف بحركة علميّة "منسجمة" بين الجامعات ومراكز الأبحاث ومعاهد تأهيل الكفاءات العلمية للوصول إلى قدر من الاستقلال العلمي.
يقول السيد القائد: "الاستقلال لا يعني طبعًا أن نغلق الأبواب أمام الاستفادة من خارج حدودنا، ليس هذا معقولا، ولا يدعو أحد لذلك أبدًا، أفراد البشر كانوا على مرّ التاريخ يستفيدون من بعضهم، غير أن هناك فرقًا بين تبادل الأفكار والآراء والثروات بين موجودين متكافئين، وبين تسوّل موجود من موجود آخر واستجدائه بذلّ وتحقير كما كان موجودا بدرجة وأخرى في إيران ما قبل الثورة".
هذه مساحة هامة من مساحات تقارب العالم الإسلامي تدعو إليه إيران الإسلام بجدّ..