خلاصة:
تسعى الدراسة إلى تحديد تأثير بعض النغيرات في أداء معلمي الصفوف الثلائة الأولى. ملت الدراسة متغيرات: الجنس» والجانب الاقتصادي؛ والمؤهل العلمي› والخبرةء والبيئة الصفيةء والإدارة اللدرسيةء وعدد الحخصص وعدد الطلبةء وعبء المعلم وبرناجه اليومي. لتحقيق هدف الدراسة وزع الباحسث استبانة تتضمن سؤالاً مفتوحاً على عينة شجلت ۱۹۲ معلما ومعلمة من معلمي الصفوف الثلائة الأولى. وقد أبرزت نتائج الدراسة أن أداء المعلمين عملية تتأثر بعدة جوانب تتعلق بالمعلم والظروف الحيطة به. واتضح أن إدارة المدرسة والمؤهل العلمي وعدد التلاميذ لدى المعلم من أهم العوامل الت تؤثر في أدائه كما أبرزت النتائج أن هناك رغبة لدى المعلمين بتفعيل أنظمة جديدة تضبط عملية التعليم داخل غرفة الصف وأن هناك ضعفاً في قنوات الاتصال بين الأسرة والمدرسة الأمر الذي يقود إلى ضعف متابعة الطلبة وإلى انخفاض مستوى أداء المعلمين داخل غرفة الصف. ولوحظ أن المعيقات التي تؤثر في مستوى أداء المعلمين لم تقف عند جانب محدد من جوانب عمل المعلم بل ملت كل ما يحيط به مثل: الجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي والجانب المهني؛› والبيئات الإدارية الداخلية والخارجية. وأخيرا خلصت الدراسة إلى ضرورة التركيز على تحديد نصاب العلم من الطلبةء وعدد الحصص» وعلى الحوافز المادية والمعنويةء والاهتمام بالتطوير المهني الذي يعتمد على واقع المعلمين وحاجانهم وأخيرا إعطاء المعلم فرصة المشاركة في صوغ القرارات ذات العلاقة بمهنته وعدم فرضها عليه. واقترحت الدراسة إجراء مزيد من الدراسات في موضوع أداء معلمي الصفوف الئلائة الأولى لغايات الارتقاء بأسلوب عملهم› مع الت وكيز ت رکیز خاصاً على دور الإدارة اللدرسية من حيث ما هو قائم وما يجب أن يكون؛ ومدى انعكاس ذلك على أداء معلمي الصفوف الثلائة الأولى ليصبح أداء المعلمين أفضل وأكثر ارتباطا بواقعهم واستجابة لحاجات طلبتهم.