فی ضرورة معرفة طب البیت مقالة

"قالت السیدة دی جناس:«من المستحسن ان تتعلم الشابات ما یتعلق بالعقاقیر و اعدادها،لا الطب و لا تطبیقها،و علیهن ایضا معرفة اتخاذها،و اختیار التریاقات،و الادویة التی تسبق وقوع النتائج المشؤومة،المتولدة من الزرنیخ‌ و الزنجارة،و الرصاص و غیرها. و الادویة التی تؤخذ بمقدار فاحش،و لیس‌ دون ذلک أهمیة تعلیمهن وضع الآلة الاولی علی جرح أو رض. «فما اکثر المنافع الجلیلة،التی تنتج من هذه الدروس المفیدة العائدة الحسنة و هکذا ندرب الشابات علی ان یتغلبن علی کل اشمئزاز،و کل تقزز تفیض به‌ البشریة فاذا عودن أناملهن البارة الطاهرة،القیام بمثل هذه الوظائف المقدسة، ینتهی بهن الامر الی معرفة خطورة هذا الواجب الطیب،و المنزه معا،تلک‌ مفیدات للغیر،منتهزات تلک الاسباب،فیتمکن یوما من تقدمة الاسعافات الفعالة کل الفعل و الضروریة کل الضرورة فی جمیع تلک الوقائع الکثیرة الحدوث لسوء الحظ!فما اکثر الناس،لاسیما الاولاد،الذین هلکوا فی السفر،او فی الریف،لنقصان تلک المساعدات. » و علی رأی الدکتور سافری:«یشمل تهذیب النساء،المساعی التی تبذل للمرضی‌ و المساعدات المستعجلة عند وقوع الحوادث،و معرفة صحیحة لمبادئ طب البیت»."