ملخص الجهاز:
"بل لیس غربیا الوقوف عند اختلاف عامیة المنطقة،و البلدة ضمن القطر الواحد؛الأمر الذی یوقعنا فی الضبط المناطقی،و الطوائفی المثیر للتقزز،و الاستهجان عند البعض لا سیما فی بلد تتعدد طوائفه و لهجات أبنائه کلبنان!و یکفی هنا أن نتلفظ بالزجاج أو الغسیل وفاق لفظ أهل بیروت علی سبیل المثال فالأولی تلفظ(قزاز و إجاز بینما تلفظ الثانیة خسیل لنری سوء ما ندعو إلیه.
حرف القاف 278-نقول:قبل الجمیع وساطة اللجنة العربیة السداسیة و لا نقول: بوساطة لأن هذا الفعل یتعدی مباشرة من دون حرف جر1.
(2)راجع لسان العرب ج 12 ص 465 مادة قدم و الآیة من سورة القیامة و رقمها 13 و استعمل الوحی معنی التقدیم ثلاثا و ثلاثین مرة راجع فیها المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقی ص 538.
288-نقول:أقلت و استقلت السیارة صاحبها و لا نقول:استقل سیارته أبدا لأن معنی استقل الشیء:حمله،رفعه و هی التی ترفعه لا هو من یرفعها و یحملها.
290-نقول:اشتری التاجر أنسجة قطنیة و لا نقول:قماشا أبدا لأن معناها رذالة الناس و المجموع من هنا و هناک و لعلهم صاغوا التسمیة فی الصورة بعد جمع الخیوط من عدة أمکنة و القماش الفتات من کل شیء و الردیء من کل شیء1.
295-نقول:أفلت المجرم بینما کان مقودا إلی السجن و لا نقول:مقادا لأن قاد ثلاثی و اسم المفعول منه مقود أما مقاد فهو من الرباعی أقاده و معناه:قتله طلبا للثأر6 296-نقول:لا یتراجع أمام عدوه قید بکسر القاف أو قاد شعرة لأن قید بالفتح معناها السوط من الجلد،و القید بالکسر أو القاد تعنی:القدر7.
أما المصدر التکتم فلم یرد أصلا کما هی حال فعله الذی لم یستعمل مشددا أبدا و استعمل الوحی:کتم إحدی و عشرین مرة بدون تشدید5."