ملخص الجهاز:
"مصطفی جواد 64-العواطف الثائرة الحماسة و السیاسة من دیوان فتی الجبل السید عبد الرؤوف الامین الجزء الاول-طبع بمطبعة العرفان؟؟؟سنة 1347 هـ 1929 م ان هذا الدیوان الثائر بقطع الثمن الصغیر و ملاکه مائة و ثمانون صفحة و فیه مائد و خمسة و ستون تصویرا لملوک و امراء و علماء دین و ادب و سیاسة و وطنیة و لابطال احیاء و شهداء و کل ما فی الدیوان عواطف ثائرة کما سماه ناظمه إلا انها متناثرة و ثورة العواطف کثورة الانسان تضیع اذا لم تکن منظمة محکمة مبنیة علی رأی نضیج.
3-ان یکون الفهرس اوسع حتی یری فیه ما جاء من التراجم المختصرة التی وردت فی الحواشی فقد وجدنا فیها تراجم غیر الطرابلسیین ممن یحتاج الی معرفتهم ابناء هذا العصر 4-ان تصحح اغلاط الطبع کلها فی آخر التصنیف لان المصوب منها قلیل فقد جاء مثلا فی ص 39:من مشائخ تلک البقعة:و فی ص 40 فی سنة اثنین...
و هی مصدرة بمقالة بدیعة للعلامة الالمانی فریدریک روزن بین فیها مزایا هذه القصائد او المراثی و کلها منظومة باللغة الفارسیة و یعقب هذا الاستهلال الدال علی علو مقام صاحبه مقدمة للمؤلف نفسه اظهر فیها کیف حصل تلک المنظومات و منزلتها من التاریخ و القریض الی غیر ذلک من الفوائد و الاشارات.
و الظاهر امن مطالعة هذا التصنیف ان الاستاذ العلامة لم یدون افکاره فیه إلا من بعد ان استعد لهذا العلم الخطیر«نحوا من عشرین سنة»(ص ج من المقدمة)و لا جب من ذلک،فان ما اظهره من تفلیة السفر،(سفر الخلق او التکوین کما یقول)یدل علی انه امعن فی البحث کل الامعان و قد قادته نتیجة بحثه الی ان کاتب الظفر هو یوسف بن یعقوب و راحیل المشهور بیوسف الحسن،و لسی موسی کما یظنه الیهود و النصاری و المسلمون."