ملخص الجهاز:
"و یعدو علی المرء یأتمر ثانیا:أخطاء الضبط:ضبطت المحققة کثیرا من الکلمات ضبطا عجیبا،لا وجه له فی العربیة،و قد تکرر ذلک منها فی الکلمة الواحدة فی أکثر من موضع.
هذا کلام غیر مفهوم،و لو عرفت المحققة أنم کلمة«صلاة» هنا واقعة مفعولا مطلقا،لقرأت العبارة صوابا علی النحو التالی:«اللهم فصل علیه و علیهم صلاة»!
هذا أحد المواضع التی تدل علی غفلة شدیدة فی فهم النص و تخریجه،فالرجل اسمه:«ضرار بن عمرو الضبی»،و قد مات قبیل الاسلام(کما فی الأعلام للزرکلی 3/310)کما تردد ذکره مقترنا ببعض الأمثال فی جمهرة الأمثال للعسکری 1/92؛1/131؛2/246؛2/254 و المستقصی 2/356 و لکن المحققة جعلت منه شخصین توفیا بعد الاسلام بقرنین،الأول: «ضرار بن عمرو».
هذا موضع یشبه ما حدث لضرار بن عمرو الضبی علی ید المحققة فیما سبق،فإن خوات بن جبیر الصحابی المشهور صاحب القصة المعروفة مع ذات النحیین(انظر:جمهرة الأمثال 2/321)،یتحول علی ید الحققة الی شخصین،أولهما:«خوات».
هکذا تبقی المحققة علی التحریف الموجود بالمخطوط،و لا تحاول إعمال العقل فیما ورد هنات من نشود الطرب 2/853 و المعرون 60 مما أثبتته فی الهامش،و فیه الصواب و هو:«یغلب الهوی الرأی»!
هکذا و الصواب:«إذا جد»أما الشرح الذی وضعته المحققة فی الهامش،و هو:«یضرب لمن جد فی الآمر»، فإنها عنه فی غفلة!
و من العجیب أن المحققة لم تفطن الی أن المثل«ضب کدیة»قد سبق قبل ذلک بسطرین محرفا:«ما هو إلا الضب کدیة»!
و لکن المحققة تقول فی الهامش:«أخمص الرجل:أمکن الوطء و أشده»!؟ تاسعا:أخطاء نحویة:لم یسلم النص من بعض الأخطاء النحویة التی وقعت به.
عاشرا:أخطاء عروضیة:فی المرة الوحیدة التی ذکرت المحققة وزن البیت،اخطأت فیه،و ذلک فی هامش صفحة 113 حین ادعت أن بیت الشاعر: من وزن المنسرح،و الصواب أنه من المتقارب."