مختارات الصحف - مجلة العرفان مقالة

"للأستاذ عبد الله العلایلی أنا لا أذکر فی الحادث غیر هذا،و لا تجدفوا علی فی هیکل الذکری.. سأله الإمام علی:ما سنتک یا رسول الله؟ فأجاب:«المعرفة رأس مالی،و العقل أصل‌ دینی،و الحب أساسی،و الشوق مرکبی و ذکر الله أنیسی،و الثقة کنزی،و الحزن رفیقی، و العلم سلاحی،و الصبر ردائی،و الرضا غنیمتی‌ و الفقر فخری،و الزهد حرفتی،و الیقین قوتی‌ و الصدق شفیعی،و الطاعة حسبی،و الجهاد خلقی،و قرة عینی فی الصلاة». تعالوا نتب إلی الله صادقین،فالصدق‌ شفاعة محمد! و أما بنعمة ربک فحدث!» هذه الآیات الکریمة،إذا تلوناها بأعیننا و شفاهنا،بقیت حبرا علی ورق،و بقینا نحن‌ لحما و عظما.. أما إذا تلوناها بأید تمتد إلی الیتیم و السائل‌ بالاحسان،بالزکاة عن أنفسنا و أموالنا،فقد أشرقت نفوسنا و غدونا أرواحنا صافیة! «و أما بنعمة ربک فحدث!» -عندی قصور. و وجدک عائلا فأغنی فأما الیتیم فلا تقهر. و أما بنعمة ربک فحدث!. أولاء الذین سلمو بأرواحهم من القتل‌ و التنکیل،و ترکوا هناک فی أرض آبائهم‌ تحت أقدام الصهاینة،أفلاذا من أکبادهم‌ فریسة للعقبان!"