ملخص الجهاز:
"ام المقصود بالتخصص الفنی الاختلاف فی الاسلوب الفنی، (1)شعراء العصر الجزء الثانی تألیف محمد صبری 1912 القاهرة (2)مقدمة دیوان الزهاوی و المدرسة الحدیثة منقسمة علی نفسها بل ان أغلب أعلامها یجمعون بین الاسلوبین العمودی و الحر معا فی دواوینهم،و اشعارهم و خیر مثال علی ذلک:السیاب و نازک الملائکة و الحلی و الراوی و شلش.
اخذ الأنام علی جعل قصائدی من دونهم وقفا لشرح خواطری لم ألق مثل الناس أهل مطامع ما ان تحد بأول أو آخر استعمروا الدنیا و ما قنعوا بها فسعوا الی استعمار کوخ الشاعر فأجبتهم:ولوا فما انا منکم حتی ولو اشبهتکم فی الظاهر هیهات ان تصلوا لکوخی عالیا طیروا،فلن نصلوا لهذا الطائر و لئن بعثت لکن بنور مهج لا أبتغی منکم جزاء الشاکر لا تأملوا استعمار نجم مرشد او حبس نور الشمس فعل التاجر ان شئتم ولوا فلی من دونکم صحب همو فی الکوخ ملء الخاطر و أما الملتزمون فهم ثلاثة تیارات: الأول هو التیار القومی و تبرز فیه اسماء الشعراء و الشاعرات:نازک الملائکة و عاتکة الخزرجی و خالد الشواف و علی الحلی و عدنان الروای و بدر السیاب و محمد جمیل شلش و یوسف عز الدین و شاذل طاقة و بسیم الذویب و منیر الذویب و حازم سعید و شفیق الکمالی و محمود البستانی و عبد الخالق فرید و عبد الحسن زلزلة و عربی الحاج احمد و الجبوریان عبد الله و نجم و سواهم.
و الباب الثالث عن(القصة القصیرة)1عرض فیه لاکثر من اربعین مجموعة قصصیة عرضا مرکزا و المأخذ الأساسی علی هذا الباب انه لم یحاول فیه دراسة ادوار القصة العراقیة و مییزاتها و سماتها و ملامحها دراسة علمیة منتظمة و انما اکتفی بتتبع الآثار و اصدار الاحکام الجزئیة علیها،و هذا ان اغتفر فی مقال فلا یمکن ان یغتفر فی کتاب یعرض للأدب المعاصر فی العراق."