ملخص الجهاز:
"ظاءات القرآن للسرقوسی تحقیق الدکتور حاتم صلح الضامن کلیة الآداب-جامعة بغداد بسم الله الرحمن الرحیم المقدمة الفرق بین الضاد و الظاء من المسائل التی شغلت القدماء بسبب صعوبة النطق بهما علی من دخل فی الإسلام من الأمم المختلفة بل و علی قسم من القبائل العربیة کذلک.
ظاءات القران للسرقوسی و أما الضافر،بالضاد،فهو ضافر الحریر و الشعر و غیر ذلک من کل شیء مضفور،و منه ضفائر المرأة3.
و أما الحض،بالضاد،فهو التحریض علی طلب الأشیاء،و فی القرآن من ذلک ثلاثة مواضع:فی الحاقة6،و فی سورة أرأیت الذی: « و لا یحض علی طعام المسکین »7،و فی الفجر:« و لا یحضون علی طعام المسکین »8.
ظاءات القران للسرقوسی العظم و العظام و ما تصرف من ذلک بالظاء،أصل مطرد،نحو:« و انظر الی العظام »14،« فخلقنا المضغة عظاما فکسونا العظام لحما »15، « قال من یحیی العظام و هی رمیم »16،و ما أشبه ذلک.
(47)ینظر فی الحاظر و الحاضر:الفرق بین الضاد و الظاء 9،الفرق بین الحروف الخمسة 142،زینة الفضلاء 100،الاعتماد 29.
ظاءات القران للسرقوسی و أما ضل بمعنی حار فهو بالضاد،نحو:« و لا الضالین »61، و« قد ضللت إذا »62،و« ضل من تدعون إلا إیاه »63، و منه:« و قالوا أئذا ضللنا فی الأرض »64،لأنه بمعنی البطلان و الذهاب65.
ظاءات القران للسرقوسی و أما قوله،عز و جل،فی الحجر:« الذین جعلوا القرآن عضین »83 فهو بالضاد،لأنه بمعنی التفریق،لأنهم فرقوه أجزاء،و قالوا:هو(154 أ) الظن و الضن فأما الظن،بالظاء،فهو بمعنی العلم و الیقین،نحو قوله:« الذین یظنون أنهم ملاقوا ربهم »85،« و إذا نتقنا الجبل فوقهم کأنه ظله و ظنوا أنه واقع بهم »86،« و رأی المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها »87،« إنی ظننت أنی ملاق حسابیه »88، « و ظن أنه الفراق »89."