"و مما زادها قوة الاتفاق الاخیر الذی روت الاخبار عقده فی الاسبوع الماضی بین شرکات المواد الکیمائیة الالمانیة و الفرنسیة و فوق کل ذلک فان شرکة فادبن تملک کثیرا من مناجم الفحم فی المانیا فهی تستخرج الفحم من مناجمها و تنقل علی سککها الحدیدیة الی المعامل التی انشأتها علی مقربة من المناجم و هناک تستخرج منه البترول و تستعمل الفضلات العدیدة المتنوعة فی الصناعات العدیدة الاخری الخاصة بها.
لقد کان رجال الاقتصاد حتی العهد الاخیر یحسبون مقدار الفحم المخزون فی مناجم العالم و یضعون ارقاما لعدد السنین التی ینفد بعدها الفحم من العالم و یتساءلون ما ذا یفعل العالم بعد ذلک?اما الآن فان استخدام الفحم لاستخراج البترول و الغاز و المواد الکیمائیة منه فقط یجعل المناجم قادرة علی البقاء اضعاف اضعاف السنین التی حسبها الاقتصادیون."