ملخص الجهاز:
"و عند ما جاء الکونت هو یوس یاور ولی العهد لیدعوه للصید معه فی الساعة السابعة من صباح الیوم التالی قرع الباب فلم یجبه أحد و لما خلع الباب وجدوا ولی العهد و البارونة مضرجین بدمائهما و تبین من الکشف الرسمی ان ولی العهد أطلق الرصاص علی عشیقته ثم أطلق الرصاص علی رأسه و مات منتحرا أما روایة الهربنزیک فهی کمایلی: جاءنی الاستاذ البرت طبیب البلاط فی الیوم ذاته و قال لی لقد ارتکبت أعظم جنایة یرتکبها الطبیب و ذلک لاننی رضیت ان اوقع شهادة وفاة غیر صحیحة قلت فیها ان البرنس رودلف مات منتحرا مع انه فی الحقیقة قتل و قاتله هو وصی البارونة فتساره البارون بلانازی الذی علم ان البارونة برحت منزل والدتها و فرت مع ولی العهد فاقتفی اثرها الی ما یرلنج حیث وجد البرنس رودلف و البارونه فتساره و البرنس فاوکوبرج صدیق ولی العهد وفتاة مغنیة و الکونت هویوس معا فی قاعة البلیارد بنادی الصید فتهجم علی ولی العهد واتهمه باغواء البارونة القاصرة و دعاه نذلا و وغدا لئیما فاحتدم ولی العهد غیظا و ضرب البارون بعضا البلیارد فتناول البارون بندقیة صید مزدوجة و هوی بها علی رأس البرنس رودلف فحطم جمحمته فوقع صریعا و قضی نحبه و لما رأت البارونة مصرع حبیبها اطلقت النار علی نفسها و عمل الامبراطور جوزیف بنصیحة مستشاره الکونت تیستزا و أصدر منشورا قال فیه ان ولی العهد مات منتحرا و لم یرد فی ذلک المنشور شیء عن البارونة ماری فتساره حرصا علی سمعة الاسرة الامبراطوریة اما البارون بلانازی فابعد عن النسا الی اجل غیر مسمی المزاد العلنی بالکهرباء یباع البیض فی هولندة لتجاز التجزئة بالمزاد العلنی الذی تتولاه الکهرباء بدلا من صیاح الدلالین و مناداتهم و قد ارتاح الناس الی هذه الطریقة حتی انه ینتظر تعمیمها فی بیوع المزاد جمیعا علی اختلاف أنواعها."