ملخص الجهاز:
"و أصبحت لا تفکر الا فی الطرق التی تسلکها لتساعدها علی تنفیذ ما جاء به هذا الیوم من شرائع فتدین بها و سنن فتسیر علیها رغم انها تعلم النبعة الواقعة علیها بل الموت الذی تتقدم الیه رویدا رویدا أیها المرأة المصریة.
و کأنها لا یمکنها ان تقدم للوطن أی خدمة الا بعدان تفک نفسها من هذین القیدین بل الا بعد ان تعطی هاتین الوثیقتین علی الرجل و لو أرادت ان تخدم وطنها لقدمت هذه الخدمة عن طریق قیامها بواجبها المنزلی مما جمیعه ففی هذا حقا سعادة الفرد و الجماعات الحقة التی ینشدها الناس جمیعا.
و ما هو بسد و لا مانع فهی فی الوقت الذی تطالب فیه بالسفور سافرة مع انها لم تقدم للوطن أی خدمة لانها تلبس خمارا أو ما یسمی فی عرف المدنیة(بیشة)شفافا لا یحجب ماوراءه من حسن و جمال عظیمین أیتها المرأة المصریة."