صفحة السیدات: المرأة الهندیة - 2 - مقالة

"و اننا و ان کنا نحاول أن نبرر ذلک‌ بان المرأة اذا تزوجت تصل الی آخر أحلامها و أمانیها و لکننا نری من الناحیة الاخری انه‌ لیس بالعسیر علیها أن تکون أما،فکل امرأة تقریبا فی الهند یمکنها أن تخظی بهذه الامنیة، و لربما کانت ترجع معاملة الهنود للفتیات هذه‌ المعاملة القاسیة الیعوامل اقتصادیة أکثر من‌ مجرد الحط بالجنس النسوی و التقلیل من شانه و الزواج الباکر أکبر صدمة تصدم المرأة و تحط من مکانتها،بل یعزی الیه استکانتها و خضوعها فان الفتاة التی تتزوج صغیرة السن‌ لا تتاج لها الفرصة لتعرف نفسا،أو لتفکر فی‌ مصیرها،و لا تفهم ما حولها،فهی تجد کل شی‌ء مرتبا و منظما و جاهزا،و لا تجد أمامها وظیفة تقوم بها الا وقف نفسها علی محبة زوجها، مهما کان،و متی أحبت المرأة الرجل کان من‌ أسهل الامور علیها أن تطیعه،و هذا یدفع بها الی الاستسلام له،و الخضوع لا حکامه الجائرة و ضغطه الشدید،و سحق ذاتیتها،و لا یمکن‌ للهندیة أن تتخلص من هذا الرق الا اذا أصرت‌ علی رفض هذه الحیاة المریرة و أبت أن تعیش‌ ذلیلة مهانة و من ."