اتحاد المغرب العربی و المجموعة الأوروبیة فی إستراتیجیة العلاقات الدولیة: آفاق عام 2000 مقالة

مؤلف: المهذبی، میلود عبدالله ؛ أحمد عبدالحکم دیاب ؛

المستقبل العربی یونیو 1994 - العدد 184 ISC (‎21 صفحة - من 54 إلی 74 )

الکلمات المفتاحية: الولایات المتحدة الأمریکیة المغرب العربی اتحاد المغرب العربی المجموعة الأوروبیة أوروبا لیبیا الجزائر

ملخص الجهاز:

"5-أسئلة تثار و الآن،السؤال الذی یمکن طرحه هو:ما هی أهمیة المغرب العربی فی استراتیجیة العلاقات الدولیة؟و ما هی درجة تأثیره و تأثره فی مجریات الأحداث؟و ما هی أبعاد علاقته‌ بأوروبا الموحدة؟و ما تأثیر المتغیرات و المستجدات الدولیة فی الدور الحضاری للمنطقة عموما؟و ما هو التصور المستقبلی لأوضاع المنطقة فی ضوء آفاق الثورات التقنیة القادمة، و انهیار الأبعاد التقلیدیة التی بنیت علیها ثوابت السیاسة الدولیة؟ و أخیرا،ما هو موقع المغرب العربی،و أوروبا الموحدة من خلال نظرة الولایات المتحدة الأمریکیة؟! و إن کان التحدی القومی لم یبرز بشکل واضح فی مسیرة النضال الوطنی کما برز فی المشرق‌ العربی،فإن ذلک مرجعه إلی أن المجابهة فی المشرق العربی کانت تجری بین أمم متحدة فی الدین‌ (3)انظر ورقة مرکز دراسات البحر المتوسط التی قدمت إلی مؤتمر السکان و التنمیة للأمم المتحدة فی تونس، 7-10 تموز/یولیو1993. و لقد کانت هذه العقبات و غیرها وراء تنامی تصور أن أوروبا الغربیة تسیر الآن نحو الاهتمام بأوروبا الشرقیة،و إهمال علاقاتها المغاربیة،و ذلک فی إطار توحید البیت الأوروبی،و إلغاء الفصل بین شرقه و غربه،و قد ساعد علی هذا ضعف القدرات المغاربیة و عجز نظمها الاقتصادیة، و عدم احترام الجودة و المعاییر،و الالتزامات،اضافة إلی تذبذب المواقف السیاسیة... کما یری هذا الاتجاه أن الولایات المتحدة فی‌ سعیها لترتیب الوضع الدولی بما یتلاءم مع طموحها فی أن تظل القطب الوحید،هی فی حاجة إلی‌ السیطرة علی نفط البحر المتوسط،إضافة إلی نفط الخلیج لتحد من تقدم أوروبا بالقدر نفسه الذی‌ تحد فیه من تقدم الیابان و نمو آسیا."

استلام ملف الإرجاع :
(پژوهیار, , , )

تحميل
تحميل HTML

رابط قصير:

صفحة:

دخول / الاشتراک

تحتاج الدخول لعرض محتوى المقالة. إذا لم تكن عضوًا ، فتابع من الجزء الاشتراک.

دخول