ملخص الجهاز:
"و لیس هناک ما یشیر إلی أن رئاسة الجمهوریة أو إحدی دوائرها فی ذلک الوقت المبکر،کان لها اهتمام مباشر بشئون دار الکتب المصریة بخاصة و المکتبات بعامة،کذلک الذی لاحظناه و نلاحظه منذ الرئاسة الأولی أوائل الثمانینیات للرئیس محمد حسنی مبارک،حتی الوقت الحاضر عشیة الترشیح لرئاسة الثالثة فی أواخر العام الرابع من التسعینیات...
و الحقیقة أن دار الکتب المصریة خلال السنة الأولی للإدماج،کانت هی الأوضح فی الصورة العامة للهیئة الجدیدة،لأن التصور المنطقی فی البدایة کان هو إلحاق إحدی دور النشر فی القطاع العام بتلک الدار العربیة،و لا سیما أن هذه الدار کانت قد انتقلت إلی البیت الجدید أواخر الستینیات،قبل ولادة تلک الهیئة بسنتین علی الأقل...
! و السنوات الأولی لرئاسة الرئیس محمد أنور السادات الثانیة و کان الأستاذ الدکتور حسن اسماعیل نائب الرئیس و الرئیس لجامعة القاهرة لبضع سنوات فی بدایة السبعینیات،قد أصبح عام 1979 وزیرا لأربع وزارت فی فترة معینة إحداها وزارة الثقافة،و هی صاحبة السیادة علی جهات إحداها «الهیئة المصریة العامة للکتاب»کان لهذا الوزیر الجمعی اهتماماته المباشرة،بقسم المکتبات و الوثائق و بالمکتبة ذلک المرکزیة و مکتبات الکلیات فی جامعة القاهرة،و کنا نحن فی القسم علی اتصال مباشر به فی سیاق ذلک الاهتمام،و قد عرف منا فیما عرف انذاک قصة الفهرس المئوی للدار،و نهایته الفاشلة خلال استخدام الحاسب الإلکترونی فی اختزانه...
قبل صدور القرار الحالی بحوالی عام بدأت بعض الدراسات و الاقتراحات التی ترکزت فقط علی حوالی ستین الف مخطوط توجد حالیا فی بالمبنی الجدید لدار الکتب المصریة،و قد وضع لها مشروع خاص یتضمن:إعادة نقلها إلی المبنی القدیم فی باب الخلق،بعد تحدیث هذا المبنی فی مسابقة معماریة علی المستوی الدولی."