ملخص الجهاز:
"طه عبد العلیم ورقة عن«التاریخ الاقتصادی الاجتماعی لمصر المعاصرة بین الأیدیولوجیة و المنهجیة»،حیث أشار إلی أن دراسة التاریخ الاقتصادی-الاجتماعی، کغیره من دراسات تطور الظواهر الاجتماعیة، لا تتیح إمکانیة التسلیم بأدوات منهجیة للبحث متفق علیها من قبل جمیع الباحثین فی هذا المجال،و بالتالی یصعب الوصول إلی براهین قاطعة لا تقبل الدحض فی کل الأحوال،و أن الموقف الایدیولوجی للباحث فی تعبیره عن المصالح یطبع بطابعه کتابة التاریخ الاجتماعی،و میز د.
قدم طه سعد عثمان موضوع«الالتزام و الموضوعیة فی کتابة تاریخ الطبقة العاملة المصریة»،حیث أکد علی أهمیة دراسة دور هذه الطبقة فی الانتاج کمنتجة للقوی المادیة،و دورها فی الصراع السیاسی، و بین أن فترة الأربعینات ملیئة بالأحداث الجسام التی یجب تأریخها،و أشار إلی أن ما تم من إنجاز عن الطبقة العاملة-رغم أهمیته- یحتاج إلی المزید من الاستیفاء،و خصوصا مع توفر الوثائق غیر التقلیدیة من مذکرات و أقوال و کتابات العمال و کبار السن من النقابیین،باعتبارهم مشارکین فی الحرکة العمالیة و النقابیة و الصراع السیاسی المصری،لأن عنصر المعایشة و المکابدة و الممارسة لدی من تصدوا للکتابة عن الطبقة العاملة،غیر متوافر.
و فی«المصور»،عدد 11 ایلول/سبتمبر 1987 کتب یوسف القعید،و عبد الرحمن البدری،مقالا بعنوان«فوضی التاریخ فی مصر»حیث رکزا علی تاریخ الزعماء و تشویه سیر بعضهم،و أشارا إلی سیل المذکرات السیاسیة التی ینشرها کل من،«هب و دب»، بخاصة بعد رحیل عبد الناصر،حیث وصلت ذروتها بعد اغتیال السادات،و لا حظا أن العملیة لیست عملیة کتابة مذکرات،إنما هی نوع من تصفیة الحسابات مع التاریخ و الأشخاص معا،مع ما یتبع ذلک من تجمیل صورة صاحب المذکرات،و تقبیح مخالفیة."