ملخص الجهاز:
"و عندما تحدث عن منزلة المرأة العربیة وقف لیرد علی المستشرقین و من یحطب بحبلهم فبین أن دورها لم یقتصر علی اثارة الحمیة فکم من حرب اقتدحت شرارتها المرأة کحرب البسوس التی استضرت بین بکر و تغلب اربعین عاما.
و بعد ان فرغ من الالمام ببواعث الفروسیة عقد فصلا للکلام علی عناصرها فکانت الخیل فی مقدمتها و هنا أفاض بوصف عنایة العرب بها و ذکر ما اشتهر منها فی میادین الفروسیة و اشهر فرسانها کما تکلم علی اسلحتها کالسیوف و الرماح و القسی و النبال و الدروع و البیض أما تقالید الفروسیة و شارات الفرسان فقد کان أمتع فصول الکتاب.
و انهی الکتاب بدراسة ثلاثة نماذج من الفرسان متناولا أهم ما عرف به کل منهم فدرس الحب العذری و الشجاعة عند عنترة الذی کان حبه العنیف لعبلة أقوی بواعث فروسیته حیث نجد اسمها النغمة التی کانت هجیراه فی کل قصائده التی ترنم فیها بفروسیته."