ملخص الجهاز:
"2-لقد حل زمان تعزیز الاعتماد المتبادل عبر تجربة عقد من الزمان مع التنمیة العالمیة التقلیدیة لا یبدو و فلاح العالم فی التحرک قدما إلی الأمام علی طریق العون الدولی الشائک یضارع واعد ما قد تحقق علی مدی بعد الاعتماد المتبادل مطرد الاتساع:فتحت أعلام التجارة و لیس العون،قامت عقیدة الاعتماد المتبادل بجمع أمم العالم المعنیة عند حالة قارة لنماء مطرد و استقرار سیاسی مؤمل،و ذلک علی النحو الذی عبرت عنه أمم حوض البحر الأبیض المتوسط مثلا2.
و رغم رهیب حس الإحباط و الخذلان السائد لدی مجتمعات العلم و التقنیة فی العالم النامی، و فی الوطن العربی بخاصة،فإن هذه المجتمعات الشجاعة قد تمکنت-و إلی حد ما-من تجاوز مقام الاستهانة با و بإمکاناتها العلمیة و التقنیة،و عزمها علی الخروج من ظل الإرهاصات المحیطة بوجودها(أی وجودها الممیز بإمکانات علمیة رفیعة،و حس تنموی أصیل،و التزام انسانی عمیق)، و تجدر الاشارة إلی أن أعتی تلک المحبطات المرهصة هو: 1-غیاب الالتزام الوطنی بإنماء العلم و التقنیة.
الشکل رقم(2) (بهتصویرصفحهمراجعهشود) جدول رقم(1) مشاریع البحث الأولیة حول:مصادر الطاقة الجدیدة و المتجددة فی الوطن العربی عبر عقد الثمانینیات (بهتصویرصفحهمراجعهشود) یتبع تابع جدول رقم(1) (بهتصویرصفحهمراجعهشود) المصدر:عدنان مصطفی،«الطاقة العربیة:حقائق و قضایا للبحث و التطویر،»(أکادیمیة العالم الثالث للعلوم، تریستی،ایطالیا،1990).
و الأوروبیین التعاون معا فی انجازها،و بتذکر روح الاصلاح المتنامیة مع ریاح التغییر التی تهب علی مسرح حیاة العلم الایطالی9،یمکننا فی هذا المقام دعوة الأطراف الایطالیة،و الأوروبیة عامة،إلی التقدم نحو الأطراف العربیة المناظرة لها و بدء مسیرة التعاون فی قضایا بحوث الطاقة و تطویرها، و بخاصة فی المسائل الرئیسة التالیة: 1-اعادة تقویم جمیع مصادر الوقود الحفریة التقلیدیة المعروفة حتی الیوم،و ذلک بهدف توظیف کل الامکانات المحققة لاستغلالها علی النحو الأمثل."