ملخص الجهاز:
"-صحیفة سفنسکاداغبلادت- و اذا کان التحقیق الذی قام به الأطباء الخمسة برئاسة الطبیب الأخصائی بالأمراض الکحولیة«بو بترشون»اقتصر علی الرجال ذوی الأعمار المتوسطة، فأن أخصائیین آخرین أجروا فحوصاتهم علی الشباب،و وجدوا أیضا أن نسبة الوفاة بینهم عالیة،و أن تناولهم للخمر یؤدی الی أمراض مستعصیة فی أدمغتهم: «-لقد بدأنا أخیرا نکتشف عدة اصابات فی أدمغة الشباب الذین تتراوح أعمارهم بین 25-30 سنة،بسبب إدمانهم علی شرب الخمر.
-صحیفة ستکهو لم تدننغ 27 دیسمبر سنة 1983- «و فی مدینة ستکهو لم(و عدد سکانها ملیون نسمة) فأن مواطن مدمن علی الخمر بین کل خمسة مواطنین طلب علاجا لأمراضه النفسیة-کما تقدم ربع ملیون مواطن فی هذه المدینة عام 1981 لطلب العلاج فی مستوصفات العنایة بالمصابین بالأمراض الحکولیة».
و کیف یمکن للمرء أن یقنع الفتیات بعدم شرب الخمر اذا کان الشعور السائد بینهن هو أنه لا أمل لهن فی المستقبل؟» -صحیفة سفنسکاداغبلادت 19 سبتمبر 1983- أما ناظر مستشفی«کارولینسکا»-القسم الخاص بالنساء المدمنات-فیقول«إن سبب أزدیاء عدد النساء المدمنات فی السنوات العشرین الماضیة یعود الی تحمل المرأة المسؤولیة مزدوجة.
-صحیفة اکسبرسن 12 مارس سنة 1983،و صحیفة افتون بلادت 14 مارس سنة 1982- و من ناحیة أخری فأن 20%من الذین تقوم أقسام طب الجراحة فی مستشفیات السوید بمعالجتهم هم من الذین أصیبوا بالأمراض الناتجة عن شرب الخمر-و قد دفع هذا بالعدید من الباحثین الی القیام بحساب النفقات المادیة التی یتحملها المجتمع نتیجة الإدمان علی الخمر.
فقام أمین قسم الأبحاث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟«أندرش جونسون» باجراء تحقیق موسع فی الموضوع قدمه لوزیر الشؤون الاجتماعیة«غابیرال رومانوس»فی أوائل سنة 1984 فتبین فی التحقیق الذی حصلنا علی خلاصته أن النفقات الإجمالیة لأضرار الخمر فی السوید عام 1981 کانت أکثر من 60 ملیارد کراون سویدی."