ملخص الجهاز:
"الأثری الانسان و الشاعر2128 الدکتور احمد؟؟؟2129 عضو المجمع کلیة الآداب-جامعة بغداد2130 (1)2131 فی نیسان 1957 م دخل علی الاستاذ محمد بهجة الاثری مفتش اللغة العربیة،و کنت أتحث لطلبة السنة الثالثة المتوسطة بثانویة کرکوک عن الرصافی و أقرأ بعض أبیات قصیدته«حکومة الانتداب»التی مطلعها: أنا بالحکومة و السیاسة أعرف أ أ لام فی تفنیدها و أعنف؟ و منها: علم و دستور و مجلس أمة کل عن المعنی الصحیح محرف أسماء لیس لنا سوی إلفاظها أما معانیها فلیست تعرف و أوجست خیفة لاننی کنت قد خرجت من معتقل السعدیة قبل ثلاثة شهور من ذلک الیوم و تبسم و قال:استمر فی الکلام.
و قد هتف الشاعر فی هذه القصیدة محییا شعب العراق العظیم،و مبارکا لجیشه نصره الکبیر: عش ظافرا و لک العلیاء و القیم و انت بین الشعوب المفرد العلم عال علی الارض و الاعداء خافضة باق علی الدهر و العادون قد هرموا و العز عزک مرهوبا و محتشما و النصر نصرک معقودا به السلم لقد عاش الشاعر فی خضم الحیاة،و أسهم فی نضال العراق،و کانت له قصائد جیاد فی قضایا الوطن و لم ینسه العراق وطنه الکبیر،فهو شاعر عربی یؤمن بالوحدة العربیة و یدعو الی تحقیقها لتصون الامة من عبث الحکام المتسلطین و دسائس الاستعمار و الطامعین و کم تمنی أن یری الوحدة العربیة تجمع شمل الاقطار المتفرقة لتکون قوة یهابها أعداء الله و الانسانیة: یا نعم عینی لو أحیا الی أمد یرینی الوحدة الکبری و ما تلد فأشهد العلم الخفاق مزدهیا یعانق الافق منه مشهد وحد و أبصر الشمل و العلیاء تحضنه و عزه و هو موهوب السطا صعد و الارض قد عمرت و السن قد ضحکت و الخیر قد فاض و اأملاء قد سعدوا یا یومی الحاضر الماضی األا عدة بطیب إن عیدی أن یطیب غد27 و الوطن العربی کله أرضه و بلاده: وطنی بلاد الضاد حیث هفا به نطق،و بغداد العلی میلادی إنی أوقع صک تفدیتی لها بدم و آنف خطه بمداد28 (26)تنظر فی الدیوان ص 507."