ملخص الجهاز:
"فی آفاق لغة الوحی للأستاز حسن عبد الله القرشی هفا النجم،یعنو لأعتابها و دان لها المجد و هو العصی ترقوق منها الضیاء البهیج و توجها الله یا للجلال غمائمها ثرة بالحاة هی(الضاد)ما ظفرت أمة تعهدها ربها بالبقاء تألق فی صفحات الخلود و ما شف عن شرفات الوجود فما عشقها غیر موت بها و کم یحفر الصخر صعب بها لینقاد منها النفور الشموس و ینهمر الدر من بحرها أنوف هی(الضاد)أن تجتنی لغیر ملح شدید المراس یجوب الدروب احتفاء بها و غنی الزمان علی بابها و أرخی العنان لخطابها و شعشع فی أفق أصحابها بوحی تجلی بمحرابها و وشی الربیع بأهدابها بمثل جناها،و أطیابها فهل محدب فیض أخصابها؟ فتنجاب ثورة ححابها کمثل سنا شع من غابها غراما لتهنا بترحابها لیحظی بترشاف أکوابها و یستعذب المر من صابها و یحدو الرحیق لشرابها لغیر صبور لأتعابها ز عمیق المعاناة و هابها لیسدک فی سمط أقطابها *** (*)."