ملخص الجهاز:
"تری لو لم تقم ثورة ضد ذلک النظام،فأیة خیانات و جراثم جدیدة کانت تحصل،و ماذا کان ذلک النظام یبقی للأجیال القادمة؟ و الذی یدعو للعجب أیضا هو ان بعضا ممن یظهرون حرصهم علی الدین،یتساءلون-عن جهل أو لغرض ما فی أنفسهم و من دون أن یقارنوا بین الأمور بضمیر حی و یقیموا منجزات الجمهوریة الاسلامیة-یتساءلون بیأس قائلین:ماذا فعلت هذه الثورة للناس؟!و أقوال أخری من هذا القبیل و التی تتحدث عن جهل هؤلاء أو عدم انصافهم.
لقد جاءت إشارتنا الی قصة المسلمین فی اسبانیا،بهدف التعرف علی:أحقاد أعداء الاسلام و مؤامراتهم و دسائسهم،و خاصة الصلیبیین و الصهاینة الذین یهاجمهون الاسلام منذ قرون،و الدور الذی یقوم به الفساد فی تحقیق الموامرات و الجرائم، و أیضا لکی لا نتصور بأن العدو اذا فشل فی جبهة ما، فانه سیتراجع الی الأبد،و یتخلی عن مؤامراته.
و خلاصة القول:ان الثورة الاسلامیة-عبر اصالتها و حزمها و عدم مساومتها-قد أحرقت بنارها جمیع المؤامرات،و أزالت من طریقها جمیع الموانع، و أدخلت و مازالت تدخل الیأس و الرعب فی نفوس ؟؟؟ و مع ذلک فمن السذاجة أن نتصور بأن العدو قد ؟؟؟المخدرات و ادخالها الی البلاد،و تشکیل عصابات مهربة، و استمرار نشاطات الأشخاص الذین یوزعون الهیروثین و التریاق فی جمیع أنحاء البلاد،و عدد الأشخاص الذین أعدموا بتهمة المشارکة فی هذه المؤامرة،کل هذه المسائل لیست عادیة-کما نتصور-،کما أن تصرفات بعض النساء المتربیات علی ید النظام السابق لا تنشأ-بشکل محض- من عدم ایمان تلک النساء و فسادهن الخلقی و شهواتهن، بل تنشأ-إضافة الی هذه الموارد-عن طریق عوامل سیاسیة تعمل فی الخفاء و تدار من قبل الأعداء فی الخارج و الداخل و أیضا عن طریق توصیت الاذاعات الأجنبیة و المکالمات الهاتفیة و الأفلام المبتذله."