ملخص الجهاز:
"أشار المعجم الوسیط الی الأقالیم الثلاثة عند النصاری7عند تعریف (الأقنوم)فی مادة[ق ن م]، و لم یشر عند تعریف کلمة[الابن] إلی أنها الأقنوم الثانی،کما لم یشر عند تعریف کلمة(الروح)إلی أن روح القدس هو الأقنوم الثالث عند النصاری،بینما أشار الی هذا الأقنوم فی تعریف(القدس)،و کان من (1)ورد فی معجم«دلیل الراغبین فی لغة الآرامیین»تألیف القس أوجین منا،المطبوع فی الموصل سنة 1900 م ما یلی:(الأقنوم:طبیعة مفردة.
أما(علم اللأهوت)عند النصاری فهو علم یبحث عن العقائد المتعلقة بالإله، (1)من الکلمات النصرانیة التی أغفل المعجم الوسیط تعریفها کلمة(ناسوت)،کما أنه أغفل الإشارة إلی المعنی النصرانی لبعض الکلمات العربیة،فی مثل فعل(تأنس)بمعنی:صار انسانا،أو فعل (تجسد)بمعنی:حلول اللاهوت فی الناسوت،و فی مثل النسبة الی الأرض بمختلف أجزائها (المسکونة)فقالوا:المجمع(المسکونی)أی العالمی oecume?nique ،کما قالوا:البطریرک (المسکونی)و هو مقدم بطارکة الروم و الأرثودکس.
من هذا العرض بیین أن کلمة المعمودیة،کلمة معربة أصل معناها: الطهارة،اشتق النصاری منها فعل عمد عمادا،لهذا کان من المستحسن أن یشیر المعجم الوسیط فی تعریف (المعمودیة)إلی أن الکلمة من (المعرب)،کما کان من المستحسن أن لا یجمع فی فقرة واحدة بین معانی مادة(ع م د)العربیة و المعانی المشتقة من کلمة معمودیة المعربة.
و مما نلاحظه فی تعریف(عماد) و(معمودیة)قصر التعریف علی تعمید الأطفال،و هذا و إن کان هو الغالب، فهو یخالف الواقع،فمن المستحسن أن تضاف الی التعریف کلمة(و غیره)، کما أن ذکر ما یفعله القس عند التعمید لا ضرورة له فی مثل المعجم الوسیط.
أورد المعجم الوسیط أصل کلمة الفصح بالعبریة-و بالباء المثلثة-دون بیان معنی هذا الأصل،و کان من المستحسن إغفال ذلک،خاصة و أن المعجم لم یلتزم بذکر أصل الکلمات (1)انظر ص 108 و الذی نعرفه أن الصیر کلمة عامیة تطلق فی کثیر من البلاد العربیة علی أنواع مختلفة من السمک-انظر معجم الحیوان لأمین معلوف."