ملخص الجهاز:
"کما أشاروا إلی ما قدموه من ضمانات لحمایة و رعایة اللاعبین السوفیت و غیرهم من اللاعبین المشترکین فی هذه الدورة و قد أثار قرار المقاطعة هذه الدعوة الی محاولة أتخاذ الاجراءات اللازمة لحمایة الألعاب الریاضیة الأولمبیة من التأثیر السیاسی علیها و کان من بین المقترحات التی قدمت بخصوص ذلک أیجاد مقر دائم لهذه الألعاب فی الیونان البلد الذی نشأت فیه هذه الألعاب،کما أقترح البعض الأخر تنافس الریاضیین من جمیع أنحاء العالم علی أساس شخصی و فردی و لیس علی أساس وطنی الأمر الذی قد یزیل أو یصعف من تأثیر الصراعات الدولیة علی هذه الألعاب و التی أصبحت طاهرة متکررة منذ نهایة الحرب العالمیة الثانیة و کان من أهم صورها عدم الموافقة علی اشتراک ریاضی جمهوریة الصین الشعبیة حتی تاریخ دخولها الامم المتحدة عام 1971 و مقاطعة مصر و لبنان دورة الألعاب الأولمبیة فی ملبورن عام 1956 أحتجاجا علی العدوان الثلاثی علی مصر و مقاطعة الدورة الأفریقیة لدورة مونتریال عام 1976 احتجاجا علی اشتراک فریق الرجیی لنیوزیلندا فی مباریات مع جنوب أفریقیا ثم مقاطعة الولایات المتحدة و غیرها من الدول لدورة موسکو عام 1980 و مقاطعة الاتحاد السوفیتی و غیره من الدول لدورة لوس أنجلوس عام 1984 و بعد فمازالت مشکلة الحیاة الکبری کما هی لم تتغیر ذلک أن الوحدة الأنسانیة قد أصبحت الیوم حقیقة واقعة و عملیة فی کل شیء الا فی ضمیر الانسان و فی روح الانسان و هذا هو المهم و الأهم أذا أریدت للانسانیة وحدة صحیحة صالحة جدیرة بالدوام،و لن توجد هذه الوحدة الا أذا وجد من یعمل فی سبیلها،و هذا هو دائما دور المفکرین و المصلحین عبر العصور."