ملخص الجهاز:
"و توصلت الندوة الی النتائج التالیة: 1-ان فکرة القومیة الحدیثة هی نتاج خاص لتطور الفکر السیاسی الغربی تم زرعها فی البلاد الاسلامیة عن طریق الاستعمار،حیث ان القومیة الحدیثة کانت و لا تزال الأداة الفعالة لتمریر سیاسات الاستعمار الکافرة بشکلیه القدیم و الحدیث التی اکتسبت سیطرة سیاسیة و اجتماعیة و ثقافیة و اقتصادیة فی دار الاسلام..
2-ان الدول القومیة التی تقسم الأمة الآن و طبقاتها الحاکمة و أنظمتهم السیاسیة و الاقتصادیة ما هی إلا سیطرة لقوی الکفر علی الاسلام و لیس لها أساس شرعی فی الاسلام.
9-تعد کل حرکات التحریر الاسلامیة فی الأمة جزءا من الحرکة الاسلامیة العالمیة و لیس هناک معنی لأی شکل من التحرر ما لم یتحقق ذلک عن طریق الجهاد و یؤدی الی قامة الدولة الاسلامیة و علی الحرکات الاسلامیة المحلیة أن تتخلی عن سیاساتها و شعاراتها و هویتها القومیة،و أن تنصهر فی الحرکات الاسلامیة العالمیة.
10-الحرکة الاسلامیة العالمیة ملزمة بأن تنطلق لازالة الدول القومیة و تحطیمها و الأخذ علی عاتقها مسؤولیة التحول السیاسی و الاجتماعی و الثقافی و الاقتصادی للأمة."