ملخص الجهاز:
"یری المؤلف فی الجزء الأول من الکتاب أن البحث فی تاریخ تطبیق السیادة یعد دراسة فی تاریخ الخیال،و أن هذا المفهوم لم یوجد بعد،و یوضح ذلک من خلال ثلاثة فصول: جاء الفصل الأول تحت عنوان السیادة اختراع معقد و مرکب، و فیه یقول اعتبر بودین أن السیادة إحدی رکائز الدولة و أنها لا تتواجد إلا إذا کانت تتمتع بالسیادة و بالسلطة المطلقة و لا تخضع للإنقسام.
لا یتحدث عن سیادات منهارة نتیجة التبعیة أو استعمار جدید و لکن یتحدث عن دول أعلنتها الجماعة الدولیة فی محض الإفلاس، و لیس فقط علی مستوی الدولة و لکن علی مستوی الأمة التی فتتتها التیارات العبر قومیة الثقافیة و الإثنیة لیصل هذا الوضع الی حالتین من إفلاس السیادة: -الغاء السیادات:انهیار هیاکل السلطة و الشرعیة و الذی یخفی فی ثنایاه إنهیار سیادة الدولة ذاتها،و کمثال الجزائر عام 1991،دول البحیرات العظمی فی أفریقیا،یوغوسلافیا،لبنان، أفغانستان."