ملخص الجهاز:
"25) الذی تضمن أساسا:ترحیب الجمعیة العامة بالانجازات التی حققتها منظمة الفرنکوفونیة و یتزاید التعاون القائم بین المنظمتین فی مجالات تفادی و ادارة و تسویة الصراعات و احترام حقوق الإنسان و دعم الدیمقراطیة و دولة القانون کما أشادت بنشاطها من أجل تنمیة التعاون متعدد الأطراف بین الدول الفرانکوفونیة خاصة فی المجال الاقتصادی و الاجتماعی و الثقافی.
بعد أن أبرزت أن الحملة الفرنسیة قد أدخلت اللغة الفرنسیة إلی مصر فی أواخر القرن الثامن عشر و لیس فی منتصف القرن التاسع عشر کما هو شائع تناولت: الواقع المتنوع للفرنکوفونیة فی العالم العربی: إذ رغم أن التاریخ و الجغرافیا قد عملا علی تقریب مصر و الأردن و سوریا و لبنان و المغرب و تونس إلا أن الخیارات السیاسیة و توجهات الشعوب الثقافیة و مسارات التنمیة الإقتصادیة فی کل من هذه البلدان الست قد کانت بمثابة عوامل أعطت الفرنکوفونیة أبعادا تختلف من بلد إلی آخر.
و علی هذا طرح المشارکون فی الجلسة أربعة مجالات عمل یمکن التعاون فی إطارها بین المجالات اللغویة الثلاثة من أجل الحفاظ علی الهویات الثقافیة و اللغویة الخاصة داخلها فی إطار من التفاعل الإیجابی مع معطیات العولمة الذی یعود بالنفع علی تلک الهویات و یجنبها مخاطر العوملة: *خلق شروط أفضل لتطویر الدیمقراطیة و دولة القانون فی البلدان المکونة لتلک المجالات الثلاثة بحیث یتضمن ذلک ضمان الحقوق الاجتماعیة و الاقتصادیة و الثقفیة.
و فی عیشة قمة بیروت التی تختص بالحواربین الثقافات و بعد مرور 01 سنوات علی المؤتمر الذی أنعقد فی لییج(بلجیکا)فإننا نکرر تمسکنا بالتنوع الثقافی و برغبتنا فی أن یکون لدیها سیاسات و أدوات صالحة من أجل ضمان الحفاظ علی هذا التنوع و تنشیطه: -إن ثقل الاثنتین و خمسین دوله یعطی القارات الخمس و هو غنی بالتنوع الفرید یما یضم من ثقافات،کما أنه بالاضافة إلی الفئة الوطنیة لکل من هذه الدول فان لها لغة مشترکة و هی الفرنسیة."