قمة الشمال فی جنوة ماذا حققت للجنوب (3) مقالة

"فقد عقدت القمة و هی مواجهة بالعدید من التحدیات الاقتصادیة و السیاسیة و البیئیة و کان من المتوقع أن تخرج بموقف‌ موحد للتعامل معها،بدءا من المشروع الأمریکی لدرع الصواریخ و تصدیق إدارة بوش علی اتفاقیة کیوتو،و خروج‌ الاقتصاد العالمی من حالة الرکود،و دیون العالم الثالث،و إنشاء صندوق لمکافحة مرض الإیدز،و وضع قواعد جدیدة لمکافحة غسیل الأموال،و الإجراءات المتعین اتخاذها لتفادی وقوع الأزمات المالیة و تجسیر الفجوة المعلوماتیة بین الشمال‌ و الجنوب،و سبل مکافحة الإرهاب و الفقر و توفیر الأمن الغذائی للشعوب و مشکلة السلام فی الشرق الأوسط. أیضا دعت القمة لتدشی جولة جدیدة لمفاوضات التجارة الدولیة مع أجندة متوازنة،مؤکدة علی أن انفتاح الأسواق یعطی فوائد اقتصادیة کبیرة للدول النامیة،و أکدت القمة موافقتها علی الإجراءات‌ التی اتخذت من أجل تحسین النفاذ للأسواق للدول الأقل نموا و علی‌ أنها تلتزم بالعمل علی ضمان نفاذ منتجات الدول النامیة دون‌ عوائق."