ملخص الجهاز:
"و طبیعی أن تکون مسألة تایوان علی أجندة العلاقات الدولیةأو فی هذا الإطار تثار أسئلة عدیدة عن کیفیة ادارة و تنظیم النظام الدولی،و من الذی یقوم بصنع القرارات المتعلقة بالأمن الدولی؟و ما هو الدور الأمثل للقوات المسلحة؟و من الذی یضع معاییر القانون الدولی؟و ما هو الدور الذی تقوم به الأمم المتحدة؟هل جمیع التحالفات تعتبر شرعیة؟ الاختلافات بین الصین و الولایات المتحدة: تختلف الرؤیة الصینیة عن تلک التی للولایات المتحدة علی هذه الأسئلة الستة السابق ذکرها و التی تشکل الاختلافات المحوریة بین الصین و الولایات المتحدة.
مثال علی ذلک تدخل الولایات المتحدة فی نبما و هایتی و کوسوفو،و بالغرم من تشدد الحکومة الصینیة فی مسألة الهیمنة و عدم التدخل الأمریکی فیما یختص بأمن أراضیها،إلا أنها تنازلت و اعترفت باستقلال منغولیا و التی کانت تعتبر ضمن حدودها القومیة.
فی هذا السیاق،لا بد من الإشارة إلی أن الصین قد صوتت تأییدا لجهود قوات حفظ السلام و هی الآن ترید إعادة وضع إجراءات جدیدة لهذه الجهود و التی یجب أن یتم التصدیق علیها بإجماع الدول و لیس بالأغلبیة من أجل الحفاظ علی سلامة البیئة العالمیة.
خامسا:العلاقة الصحیحة بین استراتیجیات الهجوم و الدفاع و الرابع: بینما الولایات المتحدة تناظر علی أهمیة الدور الذی تقوم به علی الأسلحة النوویة فی عملیات الردع-أعلنت الصین بصوت عال عن ضرورة اللجوء الی الأسلحة التقلیدیة فی عملیات الردع علی أساس أنها توفر استقرار المنطقة.
هذه الأسلئة المحوریة و التی تعتبر بمثابة الأساسیات لإعادة تشکیل أو لاستمرار النظام العالمی تکشف عن جذور المشکلة الصینیة لضم إقلیم تایوان و الحیلولة دون تدخل الولایات المتحدة و الدول الآسیویة المتحالفة معها."