شیعة العراق و الکرد مقالة

"شیعة العراق و الکرد الدکتور اسماعیل قمندار رغبة بتحدید هذا الموضوع و اعطاء وجهة معینة له تسهل علینا الخوض فإننی أطرح‌ محورین لحوار صریح مع اخوتی من الشیعة العرب: الاول:هل هناک موقف شیعی من المسألة الکردیة؟ و الثانی:ما هی الاسس التی یجب ان تستند الیها العلاقة بین الشیعة و الاکراد؟ بالنسبة للنقطة الاولی فإنه،فیما عدا بعض المواقف السیاسیة المبدئیة لبعض الزعماء الشیعة کالمرحوم السید محسن الحکیم الذی حرم فی اوائل الستینات محاربة الاکراد،هذا الی‌ بعض المواقف العامة المنددة بالظلم الذی تمارسه السلطة بحق الاکراد لزعماء آخرین مثل‌ الشهید الصدر فإن المؤسسة الدینیة الشیعیة و التنظیمات الشیعیة السیاسیة ظلت مترددة و متخوفة من تبنی برنامج سیاسی متمیز حول هذه المسألة مفضلة البقاء تارة فی العمومیات من قبیل رفض‌ الاسلام الممارسات العنصریة و بأنه الکفیل بوضع حد لها و ضمان حقوق مختلف القومیات، و تارة اخری فی تبنی الخطوط العامة لبرامج المعارضة العراقیة غیر الکردیة فی حل القضیة الکردیة."