حول کتاب - علی فی الکتاب و السنة- للأستاذ الشاکری مقدمة ومراجعة

"و لذا آثر مجاورتهم فی خریف‌ عمره فأقام فی مدینة العلم و الاجتهاد قم المقدسة یرتاد محافل علمائها و ینتقی من جواهر کنوزها فکان أول هدیة له تلک الموعظة البلیغة و النصیحة المشفقه الی الأبناء(کتاب الکبائر) الذی أودعه عصارة عمره و تقییمه لهذه الحیاة معبرة بکلمات خرجت من قلب یحمل الرحمة و الرأفة لأبناء هذا الجیل و إرشادهم بالعودة الی‌ الاسلام و التمسک به بعد أن قام عوده و عاد مجده و عزه بدل أن تلفهم تیارات التغریب‌ و التهجیر و اللجوء بسبب الحملة المسعورة التی‌ شنها أعداء الدین علی أبناءه المخلصین بعد انتصار الثورة الاسلامیة المبارکة فی إیران علی ید الامام الخمینی(قده). و حین وصلنی الکتاب و أنا أقیم فی بلاد الغربة کان أثمن هدیة تلقیتها فتصفحته بشغف‌ و لهفة و وجدت فیه طول باع وسعة إطلاع عما کتب و ألف عن بطل الاسلام الخالد والید الطولی التی کان یصول به رسول الانسانیة."