ملخص الجهاز:
"1 فی مقدمة الدیوان جاء فی مقدمة الدیوان أثناء حدیث ابن قزمان عن الزجال السابق له زمنا أخطل بن نماره،أن أورد له هذه المقطوعة،مظهرا إعجابه بها: قدر الله وساق الوسواس (أمکرت)علی عیون الناس و لعبنا طول النهار بالکاس و جا اللیل و امتد مثل القتیل و کان لفظ(أمکرت)فی أول الفقرة الثانیة غامض المعنی عندی،و قدرت من قبل أن یکون اللفظ مشتقا من المادة العربیة(بکر تبکیرا)1.
(2)انظر AL-Andalus مجلد 17 ص 106 (3)انظر الصفحات 156،364،421 فی الزجل 9 فی المقطوعة 31 من هذا الزجل الطویل(9)یقول الزجال مخاطبا ابن زهر الممدوح بقوله: (1) انا انسان کما تری بسقین و(بشیش)و اذرعین و ادین اشقر اللحی ازرق العینین نشرب الما إذا بلعت اللقم و نقف عند الکلمة الأولی من الفقرة الثانیة،إن المادة العربیة التی یستخرج منها مثل هذا الرسم هی مادة(بش بشاشة)و هکذا اعتبرها الأستاذ جارثیا جومث،و لکننی أعتقد أن السیاق یرجح،و إن صحت هذه القراءة،أن یکون اللفظ ساما لعضو من أعضاء الجسد،و علی هذا الافتراض أخرج لفظ (الباء)باعتبارها حرف جر مثلها فی اللفظ السابق(سقین-ساقین)فیبقی بعد ذلک(شیش)التی لا نعرفها فی العربیة بالمعنی المقصود.
و أن لفظ Que هنا بمعنی(ما)العربیة لا بمعنی(ماذا؟)و أفهم الجملة علی النحو التالی«ما تریده بحال ذاب،أی یتحقق الآن-لا لإمام و لا لبعداک،أی لیس مؤجلا لوقت مقبل،أی تال فی الزمن،أو لوقت بعید»و الکلام التالی یؤکد أنها -أی المرأة-حققت له غرضه فورا إذ خلعت ما علیها من أردیة-و لعل الجمع بین کلمتی(بحال)و(ذاب)یبدو غیر مألوف،و لکن ابن قزمان فی زجل 71 مقطوعة 3 جمع بین(کما)و(ذاب)هذه فی قوله: و انا کما ذبا نتعلم،طرق الزنم أما الوزن فمستقیم إذا کسرت اللام من بحال و فتحت الباء من(ذاب)."