ملخص الجهاز:
"و القوة الدافعیة المرکزیة هی القوة التی تحفظ الجرم المدفوع فی البعد الذی تقتضیه القوة الجاذبة بحیث لا یهبط إلی المرکز و لا یشرد عنه.
نقولا الحداد م ش البورصة الجدیدة القاهرة الملک أودیب تألیف الأستاذ ترفیق الحکیم للأستاذ عبد المتعال الصیدی و أخیرا تناول الأستاذ توفیق الحکیم بأسلوبه البارع فی القصة و الحوار مسرحیة الملک أودیب،بعد أن تناولها قبله تسعة و عشرون مؤلفا،من سفة 4161 م إلی سنة 9391 هـ،و هی مسرحیة قدیمة ألفها سوفوکلیس الیونانی،لیصور فیها الصراع بین الإنسان و القدر،علی نحو ما کان یذهب إلیه الیونان من عقیدة القدر المحتوم.
و تتلخص هذه المسرحیة فی أن لا یوس ملک طیبة تزوج فتاة تسمی جوکاستا،و قد رزق منها طفلا هو أودیب،فجاء إلیه ترسیاس العراف الذی کان یدعی الوحی من السماء،فأخبره بأن هذا الطفل إذا کبر یقتله و یستولی علی ملکه،و أشار علیه بقتله و هو فی المهد،فأعطاه هو وجو کاستا راعیا لهما لیقتله."