ملخص الجهاز:
"2-ان الامیة عموما و ضعف مستوی التحصیل العلمی للفتیات یشکل الظرف الموضوعی و المرتکز المادی لحصول تفاوت ما بین الجنسین،لا سیما و ان الامیة لا تشکل ظاهرة بین الذکور، و بالتالی فان الرجال سیجدون فی انخفاض المستوی التعلیمی لزوجاتهم فرصة و مبرر الفرض ارائهم او وجهات نظرهم علیهم،علی اعتبار ان الاکثر علما و تحصیلا اقدر علی اتخاذ القرار.
و الرجل نتیجة لخبرته الطویلة فی الحیاة الیومیة و العملیة یتجنب ان یحمل المرأة مسؤولیات تتجاوز مسؤولیة الاهتمام بالمنزل و الاطفال،ای القیام بالاعمال ارتبیبة المتعبة التی لا تظهر لها نتائج واضحة علی مستوی شخصیة الفرد و تبلورها، و یحتکر لنفسه جمیع المهمات التی تضمن تجدده و اغتناء خبرته.
ولکنه من ناحیة اخری،فرصة جدیدة لتعمیق الهوة موضوعیا بین خبرة و شخصیة الزوجین مما یشیجع الرجل عموما علی الاعتقاد عن حق،ان المرأة لا تفهم ما یدور حولها،و بالتالی لا ضرورة لکی یدخل ما یدور حولها ضمن اهتماماتها.
اما الی: أ-المجتمع بسلطاته السیاسیة الاجتماعیة التی تتغافل و تتقاعس عن معالجة هذا الموضوع، و فتح المجال امام النساء لممارسة مساواة حقیقة بین الجنسین.
ب-جنس الرجال باعتباره الجهة التی تحاول ان تحافظ علی الواقع کما هو،للاستمرار فی الاستفادة من معطیاته،و بالتالی تکریس سلطة الرجل علی المرأة و جعل تبعیتها له تبعیة مطلقة و فی کل المجالات.
أ-العمل المنزلی وظیفة طبیعیة للمرأة 36% ب-العمل المنزلی عبء حمله المجتمع للمرأة لأنها العنصر الأقل اهمیة 31% ج-العمل المنزلی عمل کغیره ضمن لائحة توزیع العمل اجتماعیا 42% الام هنا تؤکد للأبنة ان لاخلاص من العمل المنزلی لأنه مفروض بصورة تلقائیة و طبیعیة علی جنس النساء و بالتالی توحی لها بان لا فائدة ترجی من مطالبة الرجل،زوجها،بان یعتقها،او یساهم معها بالعمل المنزلی لأن الامر یتعلق بوظیفة طبیعیة کالحمل و الوحام و الولادة."