ملخص الجهاز:
"العلاقات الأمریکیة الصینیة صراع حضاری أم تجاری؟ هناء عبید استحوذت قضایا الخلاف الأمریکی-الصینی علی إهتمام الإعلام العالمی فی الفترة الماضیة حیث تزایدت و تیرة نشوب الخلافات بین العملاقین،کما إزدادت درجة التصعید التی یلجأ الیها الطرفان فی إدارتهما لتلک القضایا الخلافیة.
"و هو ما یولد التنافر الثقافی بینهما و من الوضح أن أیا من هذه الأطر یقصر وحده عن الإحاطة بکافة جوانب الظاهرة،فإذا کان البعد الإقتصادی له الغلبة فی إثارة و توجیه أو إدارة الخلافات الأمریکیة-الصینیة و هو ما ظهر بانتهاء الجلبة حول معرکة حقوق الإنسان بتجدید وضع الدولة الأولی بالرعایة للصین حفاظا علی المصالح التجاریة بین البلدین فی شهر مایو من العام الماضی.
و من الناحیة الإقتصادیة :فقد تحولت تجارة السلع کثیفة العمل التی کان یتم إستیرادها عن طریق تایوان و هونج کونج إلی الصین بسبب تدفق الإستثمارات من هذین البلدین للصین لإنتاج هذه السلع،و لیس بسبب ممارسات صینیة غیر عادلة(مقال مجدی صبحی، العلاقات التجاریة الصینیة-الأمریکیة،"العالم الیوم، 5991/3/5)."