ملخص الجهاز:
"و جاءت إدارة کلینتون لتستکمل مسیرة السلام من خلال محورین هامین هما:تأیید عملیة السلام و الاحتواء المزدوج لکل من إیران و العراق هذان المحوران بدعمان بعضهما البعض،و بعبارة أخری فانه بإبعاد العراق و إیران عن السیاسیة الاقلیمیة یمکن حمایة کل من السعودیة و دول الخلیج الأخری و بالتالی تشجیع الدول العربیة غیر المتشددة علی التحرک قدما نحو استکمال مسیرة السلام مع إسرائیل و هذه السیاسة تعطی اشارة واضحة للجبهة الرافضة بأن الرفض مکلف و غیر مجد.
أن العقوبات المفروضة علی العراق لابد ان تستمر لکن علی الولایات المتحدة و الدول الأخری أن تخفف المعاناة عن الشعب العراقی،علی سبیل المثال یجب أن یسمح للعراق أن تبیع بترولها حتی یتوافر لها المال اللازم لرفع المعاناة عن شعبها منذ حرب الخلیج الأولی مع إیران.
ثالثا:تستطیع واشنطن أن تشدد من حصارها الاقتصادی علی إیران و ذلک طبقا لما یقرره الواقع الحالی فی إیران أنه برغم من کل الجهود التی تبذلها الحکومة الإیرانیة فی مواجهة الحصار إلا أنها لا شک ضعیفة إقتصادیا و مادیا و هی فی حاجة إلی معونة ملحة من الغرب،و یمکن للحصار الاقتصادی أن یؤدی إلی نتیجة جیدة إذا ما ساندت الدول الصناعیة الولایات المتحدة فی سیاستها تجاه إیران و یصبح السبیل الوحید هو الصبر و المثابرة حتی تنجح سیاسة الاحتواء هذه.
Lesser لغز الخلیج العربی جراهام فولر ولان لسر إن السیاس الخارجیة للحکومة الأمریکیة تجاه الخلیج خلال السوات العشر السابقة تعتبر من أنجح السیاسات فی ذلک الوقت،إلا أن هذه السیاسة تواجه الآ مصاعب و انتقادات تجعل مستقبلها غیر مضمون و غیر مأمون العواقب أیضا،و ذلک یرجع الی أن الدول الأوروبیة التی ساندت الولایات المتحدة فی هذه السیاسة لم تعد متعاونة بل بدأت فی إعادة علاقاتها مع کل من إیران و العراق لإحتیاجها الی البترول."