ملخص الجهاز:
"المصالحة و الحرب فی جنوب السودان (به تصویر صفحه مراجعه شود) محمد أبو الفضل نجح قادة فصائل المعارضة السودانیة المنضویة تحت مظلة "التجمع الوطنی الدیمقراطی"خلال عقد مؤتمر أمسرا فی یونیو الماضی فی التوصل الی قناعة أن أزمات السودان ناجمة بالأساس من طبیعة الترکیبة السودانیة المحکومة بمنطق المرکز و الأطراف،بینما فشلوا فی عدم وضع صیغة حواریة مقبولة للخروج من المأزق السودانی المتواصل علی عدة أصعدة.
کما أنه استطاع بالاتفاق مع قیادات من الحزب الاتحادی الدیمقراطی و حزب الأمة أیضا و ما یسمی بقوات التحالف السودانیة أن یوقع فی أسمرا فی 72 دیسمبر 4991 اتفاقا یقض بقبول حق تقریر المصیر لجنوب السودان،بعد فترة انتقالیة،علی أن تظل وحدة السوان الخیار الأول و تکلیف دول منظمة"الهیئة الحکومیة للتنمیة و مکافحة الجفاف "المعروفة باسم"ایجاد"بعقد مؤتمر دستوری سیاسی تحت اشراف دولی یضم کل القوی السیاسیة لإحلال السلام و الدیمقراطیة.
من هذه الزاویة حاولت الخرطوم توظیف انجازات مؤتمر أسمرا جماهیریا داخل السودان و هز القواعد الشعبیة لأکبر حزبین فی السودان و اسقاط العلة الرئیسیة لوجودهما و بات أن أفضل المکاسب حققها جون قرنق اذ إستطاع الحصول علی کثیر من الأهداف علی المستوی المحلی و الدولی أضفت علیه مشروعیة سیاسیة کان فی حاجة الیها بعد حالة التدهور التی کانت تعیشها حرکته فی الفترة الأخیرة.
کما أصدرت السفارة السودانیة فی نیروبی بیانا أکدت فیه مشارکة جنود من رواندا و بوروندی و تنزانیا،و أن 003 من مقاتلی منظمة"الثامن عشر من فبرایر الثوریة"التی تعمل علی إطاحة حکومة نیرویی الحالیة عززوا القوات الأوغندیة، التی تقول تصریحات الخرطوم أنها غزت البلاد بانضمامها إلی قوات الجیش الشعبی لتحریر السودان التی تتلق تدریبات أیضا علی أیدی أوغندیین و مرتزقة أفارقة فی معسکرات بأقصی جنوب السودان و شمال أوغندا."