ملخص الجهاز:
"جمال الوکیل،ص 14 -18،و oxford textbook of medicine 3/3306-3322 المبحث الثانی أثر التنقیة الکلویة علی الطهارة و الصلاة المطلب الأول:أثر خروج الدم من المریض أثناء إجراء التنقیة علی الوضوء: قبل الکلام علی هذه المسألة لا بد من معرفة ما یخرج من جسم المریض قبل و بعد التنقیة الدمویة،و قد التقیت بالدکتور/عبد الفتاح بن فرج استشاری الأمراض الباطنة و أمراض الکلی،و زمیل الکلیة الملکیة البریطانیة للأمراض الباطنة،و سألته عن ذلک فأجاب:بأن الخارج من جسم المریض قبل التنقیة دم غیر منقی بسبب الفضلات السامة،و أما بعد التنقیة فإن الخارج یکون علی نوعین:إما دم منقی جزئیا،و هذا یعود إلی جسم المریض،و إما سموم ضارة یتخلص منها الجسم،و هذا هو السبب فی إجراء التنقیة1.
الجواب: یمکن أن یجاب بأن روایة"من غیر خوف و لا مطر"ثابتة فی صحیح مسلم فلا وجه لإنکار صحتها،و للحدیث طرق أخری تقویه و من ذلک ما أخرجه الإمام أحمد بسنده من طریق جابر بن زید عن ابن عباس قال:"جمع رسول الله صلی الله علیه و سلم بین الظهر و العصر،و المغرب و العشاء بالمدینة فی غیر خوف و لا مطر،قیل لابن عباس:و ما أراد لغیر ذلک؟قال:أراد أن لا یحرج أمته.
فأما حکم الحجامة بالنسبة للصائم فی نهار رمضان،فقد اختلف العلماء فی الحجامة أتفطر الصائم أم لا؟علی قولین: القول الأول:أن الحجامة تفطر الصائم،و هو المذهب عند الحنابلة1،و ممن قال به علی بن أبی طالب،و أبو هریرة،و عائشة،و الحسن البصری،و ابن سیرین،و عطاء،و الأوزاعی،و إسحاق بن راهویه،2قال ابن حجر:"و قال (1)ینظر:الإرشاد لابن أبی موسی ص 148،و رؤس المسائل للعکبری 1/534،و المغنی 4/350،و الکافی لابن قدامة 1/353،و کتاب الصیام من شرح العمدة لابن تیمیة 1/406،و الممتع فی شرح المقنع لابن المنجا 2/ 258،و المبدع لابن مفلح 3/24،و الإنصاف للمرداوی 3/302،و معونة أولی النهی لابن النجار 3/51."