ملخص الجهاز:
"و کم وقفة وقفها اللورد جلیکو علی ظهر بوارجه و البحر عجاج متلاطم الامواج و الریح صرصرعاتیة فلم ینله اقل ضرر یذهب بعض الاطباء ان ثوران العواطف فی امریء یجعله اکثر استهدافا للمرض من ای سبب آخر واحد و أضعف مما یکون عادة لمقاومة جراثیم المرض و هذا هو فعال العواطف جمیعا لا الحزن وحده.
فالرجل ذو الهم و الغلام المذعور اکثر قبولا للمرض مما یکونان عادة ای عند خلوهما من الهم او الخوف و من رأی بعض الاطباء و المعاصرین ان الناس یصابون بالزکام عند خروجهم من السینما لا لانهم یخرجون من ردهة دافئة الی هواء بارد-فالناس یخرجون من الحار الی البارد کل یوم و لکن لان عواطفهم تکون ثائرة من افعال عصابة لصوص علی شاشة السینما او ما یرون من الجرائم ترتکب امام اعینهم و من المخاطر و الاهوال فتضعف مقاومتهم الطبیعیة و من حقائق الفسیولوجیا الحدیثة ان العواطف توقع الخلل و الاضطراب فی وظائف الجسم و عملها."