ملخص الجهاز:
"3-علاقة التنافر: تبرز هذه العلاقة بین الألفاظ الدالة علی ألوان الضأن فی هذا الحقل،و هی:(الدهماء،و الیقق،و البهیم،و المغص)،فرغم أن هذه الألفاظ تدل جمیعها علی النعجة،إلا أن تلک النعجة لا یمکن أن تکون دهماء و بهیما فی الوقت ذاته،و یقال مثل هذا فی سائر الألفاظ.
ثانیا:التحلیل الدلالی: أ-السمات الدلالیة: (به تصویر صفحه مراجعه شود) ب-العلاقات الدلالیة: 1-علاقة الترادف: و تظهر هذه العلاقة بین الألفاظ التالیة:(الصدآء،و الدهساء، و الدبساء،و الحلساء)،فکل واحد من هذه الألفاظ یعنی العنز التی فیها سواد و حمرة.
3-خص أبو عبید لفظ(الدهساء)بالماعز،و جعله ابن سیده مشترکا بین الضأن و الماعز،و الأمر فی المعاجم علی ما ذکر أبو عبید1، (1)ینظر:العین 5/4،و تهذیب اللغة 611/6،و مجمل اللغة 733/2، و الصحاح،و أساس البلاغة،و القاموس:(دهس).
ثانیا:التحلیل الدلالی: أ-السمات الدلالیة: (به تصویر صفحه مراجعه شود) ب-العلاقات الدلالیة: 1-علاقة الترادف: و تظهر هذه العلاقة بین لفظتی الحجلاء،و الخدماء،عند أبی عبید، فکل منهما تعنی النعجة التی ابیضت أوظفتها الأربعة.
أما الأشکل فقد رواه صاحب العین،و فسره بتفسیر مغایر لما فی مصدری البحث،فقال:«و الأشکل فی ألوان الإبل و الغنم:أن یکون مع السواد حمرة و غبرة»3،و روی ابن منظور هذا التفسیر،و زاد (1)ینظر:اللسان،و القاموس،و التاج:(صدر).
11-أبرز البحث قلة الألفاظ الدالة علی ألوان ذکور الغنم،فهی تسعة ألفاظ فقط،خمسة فی الحقل الأول،و أربعة فی الحقل الثانی،ثم خلت سائر الحقول منها،و سبب ذلک عندی-و الله أعلم-هو أن ارتباط العربی بإناث الغنم أکبر من ارتباطه بذکرانها،و صحبته لها أطول من صحبته لذکورها،فالإناث تتخذ غالبا للقنیة؛لذلک یکون بقاؤها معه أکثر من بقاء الذکران التی سرعان ما یذبحها،أو یبیعها،فلا تلبث عنده إلا یسیرا،و هو لا یستبقی منها إلا الفحول،و هی لا شک قلیلة،فعندما قلت ذکران الغنم لدی العربی قلت ألفاظ ألوانها،و لم یسجل الرواة إلا ذلک القلیل الذی سمعوه."