ملخص الجهاز:
"و وضعت لکل مؤسسة شروط لقبول المودعین بها تحدد الحالات التی تقبلها و لا یبدو أن هناک معیارا محددا لتقسیم المؤسسات فی هذا الصدد،انما هی کلها تقریبا ذات هدف واحد و شروط واحدة،و بعضها یضم الأقسام الأربعة:استقبال-ملاحظة-مکتب مراقبة-دار ضیافة، مع تخصیص بعض المؤسسات لنوعیات معینة من المودعین علی الوجه التالی: -مؤسسة الفتیات بالعجوزة:امتدت رعایة المؤسسة الی الفتیات المعوقات عقلیا أو جسمیا مما تطلب وضع البرامج المناسبة لهن و توفیر أوجه الرعایة اللازمة لتأهیل مثل هذه الفئة،و ذلک بمقتضی القرار الوزاری رقم 72 الصادر فی 8691/01/92.
و توزع مبانی المؤسسة علی الأقسام الاداریة و عنابر النوم و المطابخ و المطاعم و فضول الدراسة و ممارسة النشاط و البرامج المختلفة،و المبانی تستوعب ذلک کله،بل ان هناک أماکن غیر مستغلة تماما(مؤسسة نبروه) و لذلک فان من الممکن استغلالها بصورة أفضل و بفاعلیة أکثر اذا تم تقسیم الانتفاع بالمبنی بأسلوب علمی سلیم،و هناک متخصصون فی ادارة المکاتب و تنظیم المبانی(بالمعهد القومی للادارة العلیا)یمکن الاستعانة بهم فی هذا المجال.
ثانیا-الملابس: تصرف المؤسسات مقررات الملابس التی حددتها الوزارة فیما عدا مؤسسة المنیا فهی تصرف أقل من المقرر رغم أن المقررات الأهلیة لا تفی بحاجة الأحداث بنین و بنات علی مدار العام،و یمکن أن یحسب احتیاج الحدث للملبس بالنسبة للمدة التی سیمضیها بالمؤسسة،و نوعیات الملبس المنصرفة تحتاج الی مراجعة لتتفق مع نوع الحدث،و العمل الذی سیؤدیه.
و بالنظر الی العدد الحقیقی لتمام المؤسسة أو متوسط الأبناء الذین یتلقون خدمات المؤسسة نجد أن معظم المیزانیات کافیة،و هناک من الامکانیات لدی بعض المؤسسات ما یمکنها من اضافة دخل لا بأس به للخزانة العامة مثل مؤسسة نبروه التی تقوم علی مساحة 02 فدانا زراعیا،و اذا نظرنا الی الأحداث کقوة منتجة لبعض المنتجات التی یمکن بیعها بربح معقول."